دونوفان.. لم يكن إنسانا عاديا، بل كان وحشا بشريا همه هو عدم إظهار ضعفه و تفريغ أحزانه في تعذيب الآخرين..
أما أنيتا، فهي من الهنود الحمر.. لطيفة للغاية مع الجميع، تحب الطبيعة وكل ما هو جميل..
تلعب الأقدار لعبتها لتجمعهما معا في ظروف غريبة جدا، ليكتشفا بعدها أنهما متشابكين في قضية منذ سنوات طوال..!
_____________
مقتبس من الرواية:
[رسم دونوفان تعبيرا ساخرا على وجهه رافعا إحدى حاجبيه وهو ينظر إلى رجلها تارة وإلى وجهها تارة..
"هاه هل هي تتألم بسبب هذا الجرح الصغير؟ أتساءل ما الذي ستفعله لو عذبتها!!!" قال دونوفان هذا في نفسه..
نظرت إليه أنيتا برعب وهي تتساءل عن سبب وضعه لذلك التعبير على وجهه..
"ماذا تفعلين هنا يا صغيرة؟"
نطق بهذا وقد زاد رعبها بسبب نبرته المخيفة وصوته الأجش..