Story cover for تَجَلِّي الغائب by qpnran
تَجَلِّي الغائب
  • WpView
    Reads 406
  • WpVote
    Votes 31
  • WpPart
    Parts 10
  • WpView
    Reads 406
  • WpVote
    Votes 31
  • WpPart
    Parts 10
Ongoing, First published Mar 14, 2022
دوى صوت مجهول يشق السكون، مصحوبًا بهزة لجسدي. فتحتُ جفنيَّ، عيناي تلتقطان ضبابًا يحجب وجوهًا غريبة. أين أنا؟ تساءلتُ، عاجزةً عن الإجابة.

اعتدلتُ، جسدي خفيفٌ كريشة. زفر فتى أسود الشعر بجانبي:  
"أخيرًا، أفزعتني!"  

تفحصتُ المكان جدران متداعية، أسرّة متهالكة، صخب ضحكات أطفال يختلط برائحة الرطوبة. تمتمتُ:  
"ما هذا؟"  

صوتي... طفوليٌ رقيق! أمسكتُ حنجرتي، مرتعبةً. قال الفتى:  
"أمجد، نحن في الميتم!"  

هرعتُ إلى مرآة بالزاوية، قدماي الصغيرتان تتعثران. تأملتُ انعكاسي: وجه طفل، عينان مختلفتان. تحسستُ ملامحي، قلبي يغرق. أنا... هذا الطفل؟  

كنتُ محققة  تبحث في ملابسات جنائية غامضة ، فكيف صرتُ الطفل المفقود في آخر قضية ؟
All Rights Reserved
Sign up to add تَجَلِّي الغائب to your library and receive updates
or
#453تجسيد
Content Guidelines
You may also like
عنوان الرواية: "قناع الهوس" (مكتملة) by stoureiman06
16 parts Ongoing
نوع الرواية: رومانسية سوداء، مافيا، اختطاف، هوس، سباق دراجات نارية، كوميديا خفيفة. :المقدمة > "من... من هناك؟... أين أنا؟... هل أنا... في صندوق؟ صندوق سيارة؟!!" أسمع خطوات تقترب... صوت نقرة تُفتح... أرمش بضع رمشات، والنور يؤذيني قليلاً... وإذ بي أرى رجلاً يقف عند فتحة الصندوق... ضوء الشمس ينعكس على قناع جمجمة يرتديه... يرتدي ملابس سوداء تُعانق قوامه الطويل الضخم... "من... من أنت؟ وماذا أفعل هنا؟" فيرد بصوت منخفض مريب: "هل استيقظتِ يا قطتي الصغيرة؟..." اسمي ريتا. عمري 17 سنة. أنا طالبة في الصف الثاني من المرحلة الثانوية. أعيش مع عائلتي المتواضعة، وأحمل في دمي خليطًا من الأعراق والنسب. أمي، الحنونة الصارمة، جزائرية شاوية الأصل. أما أبي... فهو أيضًا خليطٌ غريب: أمه إسبانية، ووالده إيطالي. نحن ننتقل كثيرًا بسبب عمل والدي، والآن استقرّينا في مدينة ميلانو... عاصمة الأناقة والفنون والماضي المتجذر... لدي أخ أكبر يُدعى رؤوف، يتصرف وكأنه حارسي الشخصي، يرافقني للمدرسة ويحذرني من كل شيء، وكأنني لا أزال طفلة! أختي الصغيرة، لميس... خجولة جدًا، لكنها مدللة بشكل لا يُصدق. أمي وأبي يفعلان المستحيل لإرضائها. أما أنا؟ فأعيش حياتي ما بين الدراسة، وهوسي بالتصوير، و... تلك النظرات. في الآونة الأخيرة... بدأت أشعر أن أحدًا ما يراق
لهو العفاريت by AssiaAljrjry
17 parts Complete
اكان حلما ام علما؟، واقع أم وهم خيال؟... لست ادري... السكون يملئ المنزل، نهضت من السرير مترقبا السكون حولي، ثم اشعلت الضوء في الغرفة... اقتربت من النافذة بحذر وخوف...نظرت منه الى الخارج الى السماء والشارع...، الوقت لا زال ليلا.... وسكون مريب في الشارع يخيل لي عقلي فيه صخبا عارما بفعل الخوف،... إذاً... أكل ما جرى كان حلما؟ لا أعلم... فقط عند هذه اللحظة تذكرت ما اصابني من جراح في وجهي... أسرعت متجها نحو مِرأة... اشعر بخطوي وكأن أثقالا من حديد تقيد قدماي، مترنحا اسير والخوف يشد خطاي... وضعت يدي على الطاولة مستندا به، بلعت ريقي... تحاملت على نفسي وألمي النفسي، ثم وقفت أمام المِرأة... ضباب غشى عيناي ثم انقشع، انظر لإنعكاسي في المرأة، لست أنا... حبست أنفاسي مرتعبا... وجه انسان بلا جلد... ينزف الدم ومقلتا عيناه فارغتان يتدفق الدماء منهما شلالا، فتح فمه الكريه العريض ثم انطلقت في ارجاء الغرفة لست اعلم أم في عقلي ضحكات صاخبة مجنونة يفقدني صوابي.... صرخت بهلع ثم تراجعت الى الخلف، جسدي ينتفض مرتعبا، هزات قوية في الغرفة اسقطني أرضا، ثم طرق على النافذة، التفت الى النافذة... فإذا بأياد اطفال مدمية تضرب الزجاج بعنف... ومن الظلام تراءَ لي وجوه اطفال صرخاتهم المعذبة العميقة تملئ اذناي وتصخب في مسمعي، سقف المنزل بدأ يقطر دما يمطر
آسيلون by Foratx
6 parts Ongoing Mature
نَـاظرتُ عينيه القَلِقة وهَو يَـطمئِن عَليّ بَـعد مَا حدث، زَفرتُ بِـقوة...وَجوده يَخنقني، يَقتلني "أبتعد عَنيّ" نَبستُها بِـصوتُ مَخنوق بالبُكاء، ألا أنهُ تَـجاهلني "قُلت لكَ أبتَعد عَنيّ! كَيف تَجرؤ عَلى العودة بَعد مَا كَسرتني؟" "أنتِ كُلي،حياتي، كيف استطيع خذلانكِ؟" "لَكنك فَعلت! لقد فعلتها! " صَرختُها بِـحده وأوصالي تَرتجف "عليكَ أن تَعلم يا أبن الرمَادي، لَن تَجد لَك مَكان في قَلبي بَعد فعلتكَ" بـخذلانٌ شَديد، أنهيتُ كلامي وهو يَقطر دماء جرحُ نبع من ثقة سنين. ــــــــــــــــــــــــــــ الصمتُ يُخفي أنهيار . اسمٌ يُردّدهُ الريح في مَكان مُنسى. اختفاؤها.. بداية مرعبة لها. وعودتها، انتهاء الرعب وبداية الدمار. ظلامُ يُهدّد بكشفِ حقيقةٍ مُروّعة مدفونه. وصمتُ يُخفي أسرارًا تُنذر بالدمار. هل سينجو كلاهما... أم سيُدمران العالم، بينما يبحثان في ظلامهم عن حياةٍ لا تُشبه الهلاك؟ ففي حياتهما، وعودٌ لم تُوفَ، وقلوبٌ لم تنجُ. كابوسٌ لا ينتهي. صمتٌ مخيف وكأنه اللحظة ألاخيرة. نداءٌ لم يُسمَع. وذكريات لإنقاذ ما تبقّى من عِلاقات. _______ صُنِفت للبالغين لاحتوائِها على بعض المشاهد الدموية، كل الحقوق محفوظة لي كـكاتبة. رجاءا عدم استنساخ شي من الروايه♭ تم التخطيط لها: 2022/7/18 تم الانتهاء: 2023/
الجحيم في عينيها  by Ami_na-Lj_13
15 parts Ongoing Mature
أنا لم أولد من حكايةٍ دافئة، ولا كبرتُ بين أحضانٍ تُتقنُ النداء باسمي... أنا ابنةُ الميتم، والموعدُ الدائمُ مع النسيان. كان سريري باردًا، ووسادتي لا تعرف رائحة صدر أمّ، كنت أُغنّي لطفولتي كي لا تبكي... وأكتمُ شهقتها حتى لا يسمعها أحد. كلّما احتجتُ حضنًا، مددتُ يدي للهواء... وكلما اشتقتُ لصوتٍ يُناديني بحنان، همسَ في أذني الصمت. أنا التي تعلّمتُ أن أكون ظلّي، أن أمسح دمعتي دون أن أُلفت انتباه الآخرين، أن أبتسم للمربّية، وأنا أنكسر من الداخل ألف مرةٍ في اليوم. قالوا لي: "أنتِ قوية" ولم يعلموا أني كنتُ أموت ببطء... أنّي كنتُ أرتّق قلبي بخيوط الصبر، وأغفو على صوت الخوف... لا الأمان. أنا شوق... فتاةُ الميتمِ التي نسوها الجميع، كبرتُ بين الجدران التي لا تحفظ الأسرار، بين الأطفال الذين يرحلون، وأنا... أبقى. وإن جاءني النوم هذه الليلة، سأغفو بدمعةٍ خفيفة، وسأحلمُ بأمٍّ لا أعرف وجهها، لكنّي أحببتُها مند زمن بعيد .. ||| التقديم ||| هي: "اشنو سبب لي كيخليك تقتل بنادم ؟" هو: "رغبة فسيطرة، و شعور بالقوة." هي: "فهمتك ، حتا أنا كنحس بلقوة فاش كنقتل ." هو: "ولكن دوافعك مختالفة، عندي صح ؟" هي: "اه، كنقتل باش نحقق لعدالة بطريقة خاصة ." هو: " عدالة؟ نتي عارفة هاد شي لي كديري فيه ماشي عدالة." هي: "عارف، ولكن كنأمن أنني كندير ش
أميرة المافيا المفقودة by FatateLward
27 parts Ongoing
بعد قرونٍ من انتظار قدوم فتاة إلى عائلة سيلفا، أخيرًا وُلدت الطفلة التي طالما حلموا بها، جالبةً معها فرحةً لم تعشها العائلة منذ أجيال. لكن هذه الفرحة لم تدم طويلًا... في تلك الليلة المشؤومة، وبينما كان القصر غارقًا في السكون، انطلق صوت بكاء الطفلة، ممزوجًا بضجيج غريب، كأن الظلام نفسه يتحرك. هرع الجميع إلى غرفتها، لكنهم لم يجدوا سوى سرير فارغ وستائر تتمايل كأن يدًا خفية لامستها. اختفت الطفلة وكأن الأرض انشقت وابتلعتها، ولم يُعثر لها على أثر منذ ذلك الحين. مرت السنوات، سبعة عشر عامًا كاملة، كبر خلالها الشك في قلوبهم، وتلاشت آمال العثور عليها شيئًا فشيئًا... حتى جاء اليوم الذي عادت فيه. لكنها لم تكن الطفلة التي فقدوها. كانت فتاة غامضة، عيناها تحملان أسرارًا لا يعرفونها، ونظرتها باردة كأنها لم تنتمِ إليهم يومًا. هل كانت تعلم من هم؟ هل كانت تذكر أي شيء عنهم؟ والأهم... هل كانت ترغب في العودة إليهم؟ اللقاء لن يكون كما تخيلوه، فالفتاة التي عادت لم تعد طفلتهم، بل شخصًا آخر تمامًا... فهل سيستطيعون استعادتها؟ أم أن الزمن قد صنع منها كائنًا لا يمكن أن يعود لما كان عليه؟
قعر الهاوية  by user76696228
3 parts Ongoing
هل يمكن للحياة السعيدة أن تتغير في لحظات!!! نعم، لحظة واحدة كفيلة بأن تهدم صرحًا من الفرح، وتحيل البهجة إلى رماد. وهذا ما تعلمته روحي المثقلة، التي تختبئ خلف قناع هش: "أنا بخير!"... كم مرة لفظتها شفتاي المرتجفتان؟ كم مرة كانت هذه الكلمات سكينًا تغرس في أعماقي، كل حرف منها يقطر مرارة؟ كانت أنفاسي تضيق، وروحي تتلوى في جحيم صامت، بينما أردد هذه الكذبة البائسة. تبًا لهذا الواقع الذي أجبرني على حمل الهموم قبل أن يشتد عودي. تبًا للظروف التي سرقت طفولتي، وتركتني وحيدة في مواجهة عاصفة لا تهدأ. الحزن أصبح ظلي، رفيقي الدائم. لم يعد يفارقني، حتى تماهى معي، وأصبحت نسخة باهتة من نفسي، هادئة كهدوء الأموات. لم يعد شيء يثير فيني رجفة، لم تعد الأحداث قادرة على إحداث أي صدى في داخلي. كل ما كان ينبض بالحياة، كل ما كان يشع نورًا، قد مات. هناك صوت خفيض، يهمس في أعماقي، يدعوني إلى الاستسلام، إلى النوم الأبدي. يغريني بالراحة، بالخلاص من هذا العذاب الذي لا ينتهي. كل الذكريات الجميلة، كل لحظات السعادة، تبخرت في لحظة واحدة. أصبحت سرابًا بعيدًا، لا يمكن الوصول إليه. تلك الطفلة التي كانت تملأ الدنيا ضحكًا، تلك الروح المرحة التي كانت تنثر الفرح أينما حلت، تحولت إلى طفلة أخرى، طفلة تحمل في قلبها محيطًا من الألم والوج
ألا يحق لنا أن نكون سعداء by Gehadabdelazim99
4 parts Complete Mature
حينما اطلق النيران صرخت زهرة بخوف وهي تنحني برأسها قليلا واضعه يديها فوق أذنيها ليهتف عويس بقلق على ابنته وعائلته = قاسم خد زهرة وامشوا انتوا دلوقت، خدها وخلي بالك عليها. اخذ يردد بعض الكلمات بطريقة جنونيه تظهر عليه = انا قولت محدش هيتحرك من مكانه، ولو حد اتحرك هقتله. تحدث قاسم بحدة حينما تطلع بـ زهرة ورأى خوفها لتدمع عينيه هامسا = مفيش حاجة يا حبيبتي انا جمبك متخافيش.. متقلقيش دي مشكلة بسيطة وهتتحل اهدي ومتخافيش. اومأت لتهدأ بينما لا تستطع ان تتنفس بطريقة جيدا من شدة خوفها ليظل صدرها يعيول ويهبط ليقبل رأسها وأصبح الوضع يريبه ويقلقه ان يفعل ذلك المتهور شيئا وتسبب بمقتل احدا من الموجودين ليقول بحدة = انت بتعمل اي يا بني آدم انت، ما تسيب الى في ايدك ده وتفهمنا مشكلتك إيه؟!. صوب هيثم السلاح نحوهم لتبدأ زهرة بالارتجاف وتزيد قبضة يدها فوق ملابسه ليشعر بارتجافها ليتحدث بهدوء فلا يريد ان يقلقها وان لا يقول شيئا يتسبب بهيجان هيثم = اهدى وفكر بالعقل انت مش هتستفاد بأي حاجة من الى بتعمله ده والتهور الى انت فيه.. نتكلم بالعقل وهيجيب نتيجة. ضحك هيثم ساخرا متجاهلا كلام قاسم ليتطلع بهم مجددا ويرفع حاجبه وعيناه تحذر هناء متمتما = اختاري انتي يا تيجي معايا بالهداوة يا هقتلك حد منهم واخدك غصب.
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
You may also like
Slide 1 of 10
عنوان الرواية: "قناع الهوس" (مكتملة) cover
لهو العفاريت cover
آسيلون cover
الجحيم في عينيها  cover
《 صدى طفلة 》 cover
أميرة المافيا المفقودة cover
قعر الهاوية  cover
أ�لا يحق لنا أن نكون سعداء cover
الأمان المسموم cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover

عنوان الرواية: "قناع الهوس" (مكتملة)

16 parts Ongoing

نوع الرواية: رومانسية سوداء، مافيا، اختطاف، هوس، سباق دراجات نارية، كوميديا خفيفة. :المقدمة > "من... من هناك؟... أين أنا؟... هل أنا... في صندوق؟ صندوق سيارة؟!!" أسمع خطوات تقترب... صوت نقرة تُفتح... أرمش بضع رمشات، والنور يؤذيني قليلاً... وإذ بي أرى رجلاً يقف عند فتحة الصندوق... ضوء الشمس ينعكس على قناع جمجمة يرتديه... يرتدي ملابس سوداء تُعانق قوامه الطويل الضخم... "من... من أنت؟ وماذا أفعل هنا؟" فيرد بصوت منخفض مريب: "هل استيقظتِ يا قطتي الصغيرة؟..." اسمي ريتا. عمري 17 سنة. أنا طالبة في الصف الثاني من المرحلة الثانوية. أعيش مع عائلتي المتواضعة، وأحمل في دمي خليطًا من الأعراق والنسب. أمي، الحنونة الصارمة، جزائرية شاوية الأصل. أما أبي... فهو أيضًا خليطٌ غريب: أمه إسبانية، ووالده إيطالي. نحن ننتقل كثيرًا بسبب عمل والدي، والآن استقرّينا في مدينة ميلانو... عاصمة الأناقة والفنون والماضي المتجذر... لدي أخ أكبر يُدعى رؤوف، يتصرف وكأنه حارسي الشخصي، يرافقني للمدرسة ويحذرني من كل شيء، وكأنني لا أزال طفلة! أختي الصغيرة، لميس... خجولة جدًا، لكنها مدللة بشكل لا يُصدق. أمي وأبي يفعلان المستحيل لإرضائها. أما أنا؟ فأعيش حياتي ما بين الدراسة، وهوسي بالتصوير، و... تلك النظرات. في الآونة الأخيرة... بدأت أشعر أن أحدًا ما يراق