إنْتِقَال كَازَاشِي

ليلةٌ مِثل بقيّة الليالي تَمُرُّ على قرية صغيرة تقع في أواخر مناطق اليابان المتروكة ، معتمدتاً على قوّة شبابها و قيادتها في نهوظها المستمر في أضعف أو اقدم أنواع العصور ،

ليتفاجئ جميع سكّان هذهِ القرية المسماة ب (سانساتشي) في منتصف الليل بفتى صغير قادمٌ بطريقة مشيٍ أشبه بمشية الجثث لشدّة تعبها و خمولها في منتصف هطول الأمطار وهو مليء بالدماء بثياب ممزقة تليها جروح جسده .

اسم هذا الفتى هو (كازاشي) .

فتى قدم إلى قرية سانساتشي بهذا حاله وهو بسن الثانية عشر عام

عاش كازاشي مع سكان قرية سانساتشي لمدة طويلة إلى أن جاء اليوم التقى به مع نفس السبب الذي جعله بذاك الحال .

كازاشي هو محارب ساموراي يابانيّ من أصل قبيلة عريقة و كبيرة في عصر الساموراي ،

لكن كازاشي لم يهتم بكونه عضو بشيء عريق كهذا و إنما كان كامل اهتمامه في حياته مُوجِّه حول الشيء الغريب الذي رآه في إحدى الايام بمنطقة قريبة من سانساتشي اثناء ذهابه ليجمع بعضُ الخشب .

كانت رؤيته هذهِ هي ما غيّرت كامل تفكيره حول العالم و جعلته ينطلق برحلتهِ لمعرفة ما أسرار ما رآه .

يبدأ كازاشي رحتله المثيرة وهو بسنّ الرابعة عشر بعد الشيء المجهول الذي رآه و الّذي غيّر نظرته للحياة بأكملها بعقل مختلف ..