هَلْ أَخْبَرَكَ شَيْئًا ؟ هَلْ أَخْبَرَتْكَ يَوْمًا بَانِكْ اَلْمُكَمِّلِ لِي ؟ أَكْرَهُ اَلِاخْتِفَاءُ اَلْمَفَاجْىَءْ ! كَانَ عَلَيْكَ ألَّا تَتْرُكَنِي هَكَذَا مُتَشَتِّتَةٌ اَلْأَفْكَارِ ' فِي غِيَابِكَ أَنَا أُنْثَى مِنْ اَلضَّيَاعِ ' أَخْضَعَتْنِي لِلْحُبِّ ثُمَّ تَرَكَتْنِي مَنْ ذَا اَلَّذِي فَرَضَ اَلْغِيَابُ وَأَخْضَعَتْ أَبْقَيْتنِي رَغْمَ اِنْتِظَارِكَ خَائِبًا وَأَنَا اَلَّذِي لَا شَيْءَ مَنِيٍّ أَوْجَعَكَ ، أَتَشَفَّى جُرُوحُ اَلْقَلْبِ وَعِلَّاتِهِ ؟ وَانْ شُفِيَتْ فَمَاذَا عَنْ اَلنُّدُوبِ ! ؟ رُبَّمَا فَشِلَتْ فِي كُلِّ شَيْءٍ ... لَكِنِّي أَحْبَبْتُكُ جِدًّا ! ! فَمَاذَا لَوْ عَادَ مُعْتَذِرًا ؟ لَا مَكَانَ لَه وَلَوْ جَاءَ بِثِقْلِ اَلْأَرْضِ نَدَمًا .
2 parts