اَلْجِينْرَال سِيهُوّن
  • Reads 24
  • Votes 1
  • Parts 2
  • Reads 24
  • Votes 1
  • Parts 2
Ongoing, First published Mar 23, 2022
هَلْ أَخْبَرَكَ شَيْئًا ؟ 

هَلْ أَخْبَرَتْكَ يَوْمًا بَانِكْ اَلْمُكَمِّلِ لِي ؟ 

أَكْرَهُ اَلِاخْتِفَاءُ اَلْمَفَاجْىَءْ ! كَانَ عَلَيْكَ ألَّا تَتْرُكَنِي هَكَذَا مُتَشَتِّتَةٌ اَلْأَفْكَارِ ' فِي غِيَابِكَ أَنَا أُنْثَى مِنْ اَلضَّيَاعِ ' 

أَخْضَعَتْنِي لِلْحُبِّ ثُمَّ تَرَكَتْنِي مَنْ ذَا اَلَّذِي فَرَضَ اَلْغِيَابُ وَأَخْضَعَتْ أَبْقَيْتنِي رَغْمَ اِنْتِظَارِكَ خَائِبًا وَأَنَا اَلَّذِي لَا شَيْءَ مَنِيٍّ أَوْجَعَكَ ، أَتَشَفَّى جُرُوحُ اَلْقَلْبِ وَعِلَّاتِهِ ؟ وَانْ شُفِيَتْ فَمَاذَا عَنْ اَلنُّدُوبِ ! ؟
 رُبَّمَا فَشِلَتْ فِي كُلِّ شَيْءٍ ... لَكِنِّي أَحْبَبْتُكُ جِدًّا ! ! 

فَمَاذَا لَوْ عَادَ مُعْتَذِرًا ؟
 لَا مَكَانَ لَه وَلَوْ جَاءَ بِثِقْلِ اَلْأَرْضِ نَدَمًا .
All Rights Reserved
Sign up to add اَلْجِينْرَال سِيهُوّن to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
غَـــوثِـهِـمْ "يا صبر أيوب" الجزء التاني cover
خمار الضنى cover
بين قيودي cover
"و أنا احبك و أقولها لك " ✨ cover
المسبحة (تراث الاجداد ) cover
الدهاء "العقول المربكة"  cover
."مِدهَالك القَلب و مربَاعك ضُلوعي". cover
الراعب وصي الخاص cover
ugly duke  cover
هوس الأشهم cover

غَـــوثِـهِـمْ "يا صبر أيوب" الجزء التاني

103 parts Ongoing

قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم ويأخذ كل ما سُلِبَ منه، يأخذ منهم الراحة ويسرق النوم من أعينهم، وبنيران الدفء يحرقهم، ويبتر أذرعتهم، عاد من صبر كما صبر "أيـوب" وقد عاد الفرح للغائب كما فرح "يـعقوب" نحن والأمل باقيين، والألم والحزن زائلين.. كنا في إنتظار الغَـوث ونزول أرضنا الغَـيث.. فحينما طلبنا المغيث أرسل الله لنا الغَـوث، وعرفوه الناس بـ "غَـوثهم".