إذا لم تعرف إلى أين ستذهب، فالأجدر أن تُدرِك من أين أتيت. حين تخوض في معترك الحياة دون أحلامٍ أو أمنيات، فلا تتعجب كثيرًا مما ستفعله الحياة بك، ولا تعترض عاليًا حين تُقحِمك في ما لا تُطيق. نورة لم تعرف أيًّا من هذا، نورة لم تعرف أكثر من شيءٍ واحد، أنها خسرت بيتها الآمن، وألا مجال لاسترداد حياتها القديمة مرةً أخرى. وكأن ما خسرته لا يكفي، فحالات الاختطاف في تزايدٍ حيث انتقلت، إلا أن هذا ما كان سيؤرقها عادةً، إن لم تعرِف مسبقًا -بشكلٍ غير مباشر- من سيُختطف تاليًا! فائزة بالمركز الثالث في مسابقة النوفيلا الحرة ٢٠٢٢ ٢٠٢٢/٣/٢٤م جاري التعديل عليه ❤️
8 parts