أدركت هديل أنها تقبع بأحضان أكرم وأنها نادته بإسم ماجد للتو، نهضت تترنح، يصرخ صوتها بوهن: - إبعد عني.. إنت إزاي تمسكني بالشكل دا إنت إتجننت وسع كدا من طريقي عايزه أروح أوضتي! أفسح لها أكرم المجال بقلب منكسر لم يقوى على قول أي شئ فماذا يقول والعتاب للصخور لا يفيد، تحاملت على نفسها كي تستطيع السير لغرفتها لكن ضعف جسدها كان اقوى من عنادها فسقطت مرة أخرى، ركض أكرم إليها وحملها بلهفة ووضعها على سريرها ثم تركها وغادر الشقة بأكملها