Story cover for ما كان له أن يحدّث by AhlamGhnaimat
ما كان له أن يحدّث
  • WpView
    Reads 305
  • WpVote
    Votes 58
  • WpPart
    Parts 7
  • WpView
    Reads 305
  • WpVote
    Votes 58
  • WpPart
    Parts 7
Ongoing, First published Mar 30, 2022
الواقع مُرٌّ كالعلقم، ولو نظرنا حولنا لوجدنا حكايات أليمة تستهلك أرواح ساكنيها من شدة نزف الروح لديهم، فما بالك بفكرٍ عقيم أنتج ضحاياه في كل زُقاق من أروقته، إلى أن وصل إلى عُقر دارك فأنهك منك الروح قبل الجسد، لحظة واحدة تتخلى فيها عن مبادئك لتتوه فيها روحك مُحلِقةً كما كنت ترجو، إلا أن صخرة الواقع تُسقِطك وتهوي بك إلى أسفل سافلين، كنت حينها ترجو الطيران بعيدًا بصحبة سربك فغادرك السّرب مُخلِفًا إياك في أرض الهلاك، وما كانت أرضنا يومًا إلا دار ممر لا مستقر، تتعاقب علينا فيها الأيام وتسرق اللحظات منا حُلو المستقبل، ويمضي قطار العمر يُسقِطُ منا زهور الحياة زهرةً تتلوها الأخرى.
All Rights Reserved
Sign up to add ما كان له أن يحدّث to your library and receive updates
or
#65له
Content Guidelines
You may also like
"العاقدون" by RehamAboAldyaar
31 parts Complete
خُلقنا لنكون العاقدين، من يُبرمون ميثاق العدل على صفيح المعارك، ويشدّون وثاق الحق بحبال من دمٍ ونار. نحن الذين لا يُميزون بين نصلٍ وسُنّة، ولا يقبضون على الحقيقة إلا ليُريقوا بها دم الباطل، ويقضّوا مضاجع الظلم حيثما استقرّ. نحن العاقدون، وُلدنا من رحم الفاجعة، وسُقينا مرارة التاريخ، فلا عجب أن نتّخذ من الموت جليسًا، ومن الفناء دربًا، طالما بقي للحق أن يُقال، وللظالم أن يُجتال. منذ أحقابٍ اندثرت مع الغابرين، حين سجدت الجباه للأوهام، وتُوج الجهلُ إلهًا، وسالت الدماء أنهارًا على مذابح الطغيان، كنّا شهودًا على ظلامٍ لا تنقضي لياليه. رأينا الأطفال يُذبحون بحدّ الحقد، والنساء يُغتصبن تحت لواء الجور، والديار تُنتهك على وقع سنابك الغزاة القادمين من مغارب الخراب. فما كان منّا إلا أن اجتمعنا، عصبةً من نار، سُميّنا "العاقدون"، وأقسمنا قسمًا لا يُنقض: أن تُبتر ألسنة المستكبرين، وتُراق دماء المفسدين، حتى يعلم من طغى أن دماء الحق لا تُراق عبثًا، بل تصنع التاريخ، وتكتب المصير. لكن هيهات... فالحق، وإن كان سيفًا، يحتاج يدًا لا ترتعش، وقلبًا لا يلين. والشجاعة، إن لم تُعضد بالحكمة، تضل الطريق في دهاليز الفتن. وها قد دبّ الخلل، حين نهش "ضبعان بن شرهان" صفوفنا، ونفخ في روح الخيانة، فانقسم العاقدون، وتف
نحن لا نليق بالحُب ياسيّدي . . . by 9rwaih
87 parts Complete
حُبّ لا يهادن القدر! يمشي على حدِّ السيف بدأ على منحنى التنافر، واتكأ على نزف السنين يولد من الرماد على ضفاف النار الوقادة! كأنما الحرائق واللهيبَ قدره يُعاند السكون. يحتضن الظلام قصيدته الوحيدة على الأسطح .. ذاكِراً الراحلين! يأخذ منها ضوءًا ليبني به جسرًا بين الوهم والحقيقة، يحارب الوقت ويكسر قسوته في حضور ثورته الوتين. لم تكن صُدفةً إنما مؤامرة كي يُقام هذا الحُبّ الذي تسكب الأقدار عليه بنزينها. لا يعرف الطرق المستوية، يمضي بتعثرٍ وترنحٍ كأنما يحمل كؤوس الهوى في قلبه، يسير في دروبٍ غير مرئية، يتعثر في كُل الخُطى كمن كان مخمورًا بالحُبّ لألاف السِنين، لا يهتدي إلى سبيلٍ ولا يراهن على الأمان، فلعيني الوتين ثار بثورته كمن يريد خلقَ معركةٍ بين الموت والحياة! يقف فيها الوقتُ شاهدًا..مُحاربًا..جريحًا..وحقيقةً؟ غالبًا مُنهزِمًا! فهو يُقسمُ أن ما بينهما ليست وعودًا تُكسر، بل يقينٌ يترسخ على مرِّ الزمن. حُبٌّ إذا انفجرت الأرض تحت أقدامه، عاد لأحضان السماء مُلتحِمًا، مُتجدِّدًا كوعدٍ أزليٍّ لا يندثر .. يتنفس من ضيقِ الأيام. كمن كُتِب عليهما أن يقتربا حدَّ الشغف! يتباعدا حدَّ العدم، فالحُبّ لهُما ليس اكتمالًا، بل اشتياقٌ سرمدي، وغيابٌ يتوضّأ بالحضور.
رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد  by alqsurah1421
27 parts Ongoing
" أيُعاف العيّش حُرًا؟ أيغدُو له كابوسًا أسودًا، يصحُو مُفجعًا بِه، يتلفت من حولِه، يبحث عن آلامِه الطويلة، عن سقفٍ حديدي مُهترئ فوق رأسِه، وصرير سريرٍ يُنغص مضجعة، وفراشٍ رث، يشكُو ظهرة وجَع توسُده، أيُجن في تلفُته الصخب باحثًا عن تلك القُضبان، التِي دأبَ سنِينًا يتشبث بحدائِدها، يرى حُدود عينيّه المُقفرتيّن، لا تقبع في نُقطة تقذف به خارجها، يُغلّق على قلبِه، بقفلٍ غليض، لاّ يريد أن يضعُف به، فيرجُو ريحًا تحمله لحياةٍ قديمة،.. لأيامٍ شُوهت، وحُب "والدةٍ" سُلب في "ذنبٍ" مقِيت،.. يعرف أن تُكلل حُرًا، تلك طهارتُه العتِيقة من ذنبِه، لكن ما حاله ولم يشعُر بطُهره بعد، ما حاله ولم يزل مُشوش العينيّن، مُعتِم البصِيرة، يرى نفسه مُوحلاً "بنَجسٍ" لم يسقط سُوء ذنبه عن گتِفه بعد ، يصرُخ بمُرٍ، لا يريد أن يكُون ذلك واقعُه، بعد كُل خسائرة التِي ظفِرا بها، أن يخرُج للعالم، وما عُوقب بعد بما يلِيق بجريمتِه، وشنِيع معصيتِه، ذلّك لجُنون، يشعُر به سيُذهب تعقُله وعقلّه، ليُردي به إلى عُقر المرض عليلاً".
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
You may also like
Slide 1 of 10
"العاقدون" cover
بِيرسِـيفَانَاٰ༒ cover
هَسيس المُرتَـع �⚜️🖤 cover
الدائرة المُغلقة  cover
في حبه رأيت المستحيل  cover
نحن لا نليق بالحُب ياسيّدي . . . cover
نقطه ومن اول السطر  cover
نـار الانتقام cover
رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد  cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover

"العاقدون"

31 parts Complete

خُلقنا لنكون العاقدين، من يُبرمون ميثاق العدل على صفيح المعارك، ويشدّون وثاق الحق بحبال من دمٍ ونار. نحن الذين لا يُميزون بين نصلٍ وسُنّة، ولا يقبضون على الحقيقة إلا ليُريقوا بها دم الباطل، ويقضّوا مضاجع الظلم حيثما استقرّ. نحن العاقدون، وُلدنا من رحم الفاجعة، وسُقينا مرارة التاريخ، فلا عجب أن نتّخذ من الموت جليسًا، ومن الفناء دربًا، طالما بقي للحق أن يُقال، وللظالم أن يُجتال. منذ أحقابٍ اندثرت مع الغابرين، حين سجدت الجباه للأوهام، وتُوج الجهلُ إلهًا، وسالت الدماء أنهارًا على مذابح الطغيان، كنّا شهودًا على ظلامٍ لا تنقضي لياليه. رأينا الأطفال يُذبحون بحدّ الحقد، والنساء يُغتصبن تحت لواء الجور، والديار تُنتهك على وقع سنابك الغزاة القادمين من مغارب الخراب. فما كان منّا إلا أن اجتمعنا، عصبةً من نار، سُميّنا "العاقدون"، وأقسمنا قسمًا لا يُنقض: أن تُبتر ألسنة المستكبرين، وتُراق دماء المفسدين، حتى يعلم من طغى أن دماء الحق لا تُراق عبثًا، بل تصنع التاريخ، وتكتب المصير. لكن هيهات... فالحق، وإن كان سيفًا، يحتاج يدًا لا ترتعش، وقلبًا لا يلين. والشجاعة، إن لم تُعضد بالحكمة، تضل الطريق في دهاليز الفتن. وها قد دبّ الخلل، حين نهش "ضبعان بن شرهان" صفوفنا، ونفخ في روح الخيانة، فانقسم العاقدون، وتف