يقال أن كل شئ مباح في الحب والحرب
وانا اقول ان الحب هو ايضا بمثابة حرب
حرب نخوضها من أجل الظفر بمحبوبنا
نقاتل باستماتة دافعا عن مشاعرنا
حربنا سلاحها العشق والمشاعر وليس البارود والنيران
فالحرب تقتل كل شئ فينا وتتركنا محطمين
أما الحب فهو يرمم ما حطمته الحرب بداخلنا
يُحيينا ويجعلنا نزهر
ولكن هذا لا يعني أن الحب لا يوجد به ألم
فأقوي قصص الحب هي من تولد من رحم الألم
محاربتنا العظيمة قاتلت بضرواة للحفاظ علي حبها
وعندما رأت انها تخوض حربا بمفردها
ابتعدت وفضلت الرحيل
ولكن هل هذا مباح
هل من السهل علي العاشق
ان يرحل ويعود أدراجه ويتخلي عن حب استعمر قلبه
بالطبع لم يكن الأمر بهذه السهولة
بل لم يكن الأمر سهلاً إطلاقاً
ولكنها تستحق ان تحارب من أجل من يحارب لأجلها
هي تستحق أن تحاط بكل الحب
وإن كان هذا الحب يتخلله الألم
ولكن هذا الألم به لذة العشق
هل سيتركها محبوبها لترحل
والأهم هل يبادلها نفس تلك المشاعر
هل سيحارب من أجلها ليجعلها ملكه للأبد
أم سيرميها بسهام التجاهل واللامبالاة
هل سيحافظ لجعل هذا الوتين متصلاً بالقلب
أم يتركه ويكون مصيرهما الموت أو ما يعرف في قاموس العشاق بالفراق
وتيني
بقلم أسماء كمال
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟