توقفت خطواتها لتنصت آذانها علي هذا الصوت البعيد ، يأتيها هامسًا لكنها تسمع بوضوح الكلمات ، اقتربت تقف خلف احد الأشجار في محاوله لتري من يدندن بهذه الحروف الا انها لم تري شئ.. - أنا غزال صغيرجريح.. اقف وحيداً بلا ملجأ هل تكتب له النجاة ؟ الله يا الله ، من يتذكرني فتستكين أوجاعي من يضمد قلبي يا الله .. من يضمد الجراح.