ضاعت السنين وأنا أقف مكاني.. تمر بي الأيام دون تواني.. تحمل معها ما يضاعف أحزاني وآلامي.. ومع كل دقيقة كان الزمن يخبرني أنه لا مفر من غدر الزمان.. إلى أن حملتني الأقدار يومًا لمكان لم يكن بحسباني.. تمردت.. و رفضت.. حاولت.. و سقطت.. ثم هدأ كل شيء ليخبرني أين المفر.. فعدا قلبه ما من محل.. ***All Rights Reserved