بَارِدَةٌ كَالسَقِيعِ، وَلَا يُوجَدُ مَنْ يُعِيدُ الْحَيَاةَ لِرِئَتَيْهَا.. تَمَنَتِ الْمَوتُ عِدَةَ مَرَاتٍ، وَهَا هِيَّ تَتَلَقَاهُ.. حَيَاتُهَا لَمْ تَكُنْ حَيَاةً..، بَلْ كَانَتْ شَرِيطَاً لَا يَمْلَؤُهُ سِوَىٰ الْخَوفُ والرُّعْبُ وَإِنْتِظَارِ الْأَسْوَءُ يَومَاً بَعْدَ يَومِ.. لَمْ يَكَنْ فِي صَفِهَا أَحَدُهُمْ.. سِوَىٰ شَخْصٍ وَاحِدٍ.. شَخْصٌ وَاحِدٌ، أَصْبَحَتْ تَمْقُتُ الْجَمِيعَ عَدَاهُ.. كَانَتْ تَفْقِدُ الْأَمَلَ كَثِيرَاً مِنَ الْوَقْتِ.. وَكَلِمَتُهَا كَانَتْ.. "مَا مِنْ مَنَاصٍ" ---------------------------------------------- ♡'بَدَأَتْ بِالْيَومِ الْسَادِسْ مِنَ الْشَهْرِ الْرَابِعِ فِي الْعَامِ الْثَانِ وَالْعِشْرِينْ بَعدَ الْأَلفَين، بَينَمَا تَمَ نَشْرُهَا فِي مُنْتَصَفِ إِبْرِيل'♡ Started: 15/4/2022 Ended:All Rights Reserved