Story cover for زوجتي سلمى by 1lu_ci
زوجتي سلمى
  • WpView
    Reads 15
  • WpVote
    Votes 1
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 15
  • WpVote
    Votes 1
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Apr 11, 2022
"طلّقت زوجتي بعد زواج دام لخمسة سنوات.. حصل ذلك منذ إحدى عشرة عامًا.. ذهبنا إلى المحكمة بالتراضي.. وطلّقتها أمام القاضي بسلاسة شرب المياة.. بسلاسة سلمى نفسها
سلمى اللطيفة الذكية.. من امتلكت من حس الفكاهة ما لم تمتلكه أنثى غيرها.. كانت تقدر على تحويل أي موقف سوداوي إلى سبيل للنكتة.. تظل تحاول تحاول حتى أستسلم لها ضاحكًا
عن سبب انفصالنا.. هو أنها لم تكن كافية لجعلي راضيًا.. رغم خصالها الحسنة.. إلا أنني اعتقدت حينها أن الرجل لابدّ له أن يكون مقتنعًا ومدهوشًا بزوجته.. هذا من شروط الزواج السليم.. حتى لا تقع الخيانة.. أوالفتور والملل
حين صارحتها بذلك.. ابتسمت وأخبرتني كلامًا أعتقد أنها لم تكن تقصد به أن يُحفَر في كبريائي وذاكرتي حتى هذه اللحظة 
"لنتطلق.. أنا أيضًا أود ذلك.. مع أنك كافٍ بالنسبة لي.. إلا أنني أحب نفسي كما أحبك.. أحبها للدرجة التي تجعلني أستمر بالبحث من أجلها.. بالبحث عن رجل يراني كافية.. لا.. ليس مجرد كفاية.. سأجد رجلاً يتمتم خلال صلواته 
"يارب.. ماذا فعلت من خير حتى تمنحني سلمى!" 
لا أعلم كيف استطاعت أن تكون بتلك الروعة في أكثر لحظات حياتها إيلامًا..!
بمرور كل تلك الأعوام.. تعرفت على نساء كثر.. بدايةً كنت أبحث عن نساء خارقات ومثاليات.. وحين إيقاني أنّ مثلهن محض وهم لا صحّة له.. بدأت ولمدة عشرة أعوام أبحث عن صنف آخر من النساء.. بدأت أبحث عن إمرأة كسلمى.. تجعلني أتجاوز خسارتي فيها
إن أقبح عقاب يدرك الرجل هو خسارته لإمرأة عظيمة.. وأقبح ندمٍ يأتيه هو أنه لم يدرك مدى عظمتها إلا بعد خسارته لها.. وأقبح فشل يصيبه هو عجزه أن يأتي بمثيلٍ لها أو من يشبهها!

لأحده
All Rights Reserved
Sign up to add زوجتي سلمى to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
 تَزوجيني أولاً by RoseRoseta5
21 parts Complete
اعيد نشر الرواية كاملة الرواية الاكثر مبيعا .... كانت قد توقفت لانها اختيرت لتطبع ورقيا قريبا تستطيعون قرائتها والتحسس باوراق الكتاب وهو من اصدارات دعر لوتس للنشر الحر .. طبعة 2 .... تصويت بليزز🌟🌟🌟 وضع يديه على المكتب وسكت لدقيقه ثم نظر الي بعينيه السوداوتين وقال .... (لدي لك شرط واحد فقط لكي تخلصي والدك من كل المشاكل التي وقع فيها) ..اجبت انا بكل تفائل ... (وماهو ارجوك اخبرني ) رد برهان بصوت واثق حاد لا شك فيه ( ان تتزوجي بي اولا ) سوالي للقدر لما؟ لما حدث لي هذا ؟لما اغصبتُ على زواج مكره ؟ لما تقبلت ماحدث لي بدون مقاومه ؟ لما لم احارب .. لما لم ابحث عن طريق اخر .. لما لم احاول ان انعطف في طريق اخر ..لما لما لما لما ؟ اسئلة في ذهني لاتنتهي .. وانا على وشك ان اخطب على وشك ان يتقدم لي اغنى رجل فيك يامصر .. على وشك ان اصبح امرأة من الطبقه الراقيه التي لااهتم جدا بتفاصيل حياتهم ولم يهمونني ابدا ... احتاج ان اكون اكثر هدوأ اكثر عقلانيه .. قد يتركني هو .. قد ينفر مني قد لايحبني ويطلقني في يوم من الايام واتخلص منه .. لكن متى وكيف اعطي لنفسي هذه الاحتمالات ..انا لبنى الطويل التي كان العشرات يتمنون ان اضحك بوجههم والان لااستطيع حتى تخليص نفسي من عقد ربطني برجل اربعيني لايشبهني في اي شي ...
احببتة صدفه  (بقلم نور ايمن ) by NourAyman17
71 parts Complete
ما قرات تعريف للحياة افضل من الصدف نعم الصدفه الحياة ما هي إلا صدف منها الجميل ومنها دون ذلك ولا نستطيع الحكم إلا بعد خوض ما بسطته الصدفة من حياه لقائهم كان صدفه جمعت بين النقيضين ليخوضوا معا رحله لا نعرف نهايتها رحلة كان الامان اساسها لجاءت إليه ليحميها وكان لها سد منيع ودرع حصين لم يخذلها دفاعاته ***************** أما هو وبعد ما خاضه في حياته وما عاناه من خذلان قرر الا يؤمن بالحب مرة أخري لتاتي هي وتنهي مأساته وتبدا بضخ الحياة بشريينه ليوقن معها أنه يستحق فرصه ثانيه ******************** حياتهم كانت لعب ولهو لم يحسبوا يوما لصدف الحياة تلك الصدف التي تزيل الأقنعة وتكشف حقيقة القلوب وان ما خفي كان اعظم ليبداوا معا في رحلة بدايتها التعرف علي أنفسهم *********************** هل لك أن تسمع خفقات قلبي واستغاثته احببتك لا عشقتك ولكنك كنت أصم وأعمي كفاية لتغفل عن ذلك ولكن أن اوان استيقاظك ان الاوان لقلبي أن يحيي من جديد وان تزال دموعي المنسابة من عيني كل ليله وشاهدها الوحيد هي وسادتي كفي بي ياحبيبي ايلاما كفي بك استراحة بروحي مشاعري *★★****************★**
عَـودةُ الـوِصَالّ by _Zara_s1
101 parts Complete
«ظَننتُ أنـا أن حبال براءتنـا دابت ، وذكريات مأوايا رُدِمَت ، أن حب طفولتنا البريئاََ دُفن مع الزمان ، وحين شاءت الأقدار عُدت أنا لاتذكركِ انتِ وتفاصيلك من جديد كأن ما حدث ، حدث ليلهُ أمس أما هي تبـدو أنها ليسـت متذكرة ليسـت مهتمه له ولا لذكرياته قط ، وأما عن ما بداخِلـها : تتذكـر أدق الأشياء في طفولتهـا، تتذكر دفاعه عنها مِن مَن هم أقرب اليـها، يُحفـر بها كلمات خطاباته البـريـئة ، تتذكر كم عدد نِقاط الحروف في كُل خِطاب كان يلقيه بشرفَتها!! وأما عن خارجها: بريئة خجولة شرسة بالخفاء ، كانت لا تستطع الرد علي تلك الخطابات ، ليمـر الزمان ليعـود هو جـارها وجـار قلبـهـا من جديد وبين هو وهىٰ سنوات لم ينس أياََ منهما ذكريـات البرائـة ولكـن هل سيعودا كما كانا هما من قَبل؟ ، أم سينهزما أمام الأقدار والظـروف ؟» (هذه الروايه من وحي خيال الكاتب فقط كما أن أغلب أحداثها من الواقع وما يحدث به ، وأي تشابه بينها وبين أي روايه أُخرىٰ قد يكون بمحض الصُدفه لا أكثر !! ) «غُلافّ من صُنع أحد أصدقاء الّمَعركّه :- إيـِمَـانّ كَـمَـالّ» *جاري تعديل سرد أول 5 فصول* عَوّدةُ الوِصالّ | هوَ وَهىٰ
THE HELL | أَلجَحيم by otrmelon_1
26 parts Complete
" اهنتني فجعلتني أكره صوتك ، نظرت لي بكره فجعلتني اكره عينيك ، ضربتني فجعلتني اكره يديك و قدميك ، عايشت معك الكثير ، و المريب و السيء ، لم أعش معك سوى ما هو سيّء و سيّء فقط ..جعلتني اكره حياتي بسببك ، ما ذنبي في كل ما حصل ؟ اتهمتني زورا ، و بعد ذلك عرفت الحقيقة فأتيت لتعتذر و لكن هل سيمحي كدمات جسدي و جرح قلبي ، هل سيفقدني اعتذارك ذاكرتي و ما عشته خلال هذه السنوات ! هل ساتستطيع العيش معك بعد كل ما بدر منك !!!" تقدمت منه لتقف امامه بالضبط و تنظر لعينه العسلية الباكية و حزنه الواضح وضوح الشمس لتكمل " هذا ما كان يجب علي قوله اليس كذلك ! " "ارحمني رجاءا ....كيف يمكن للبكاء ان تزيد عنياك جمالا ! ...هل تتعمد فعل هذا ؟....سأصاب بسكتة قلبية ! " " الحقيقة تقال ...عيناك ساحرة .." [[ملاحظة 🚫🚫:الي بيقرأ الروايه يتحمل الاحداث ويتحمل الاخطاء الاملائيه لأني كتبتها قبل 5 سنوات ومو مستعده اغير شي فيها ولو بغيت اغير بحذفها كلها..]]
كبرت قبل وقتي by janaamir14
13 parts Complete
كبرت قبل ما يكون عندي فرصة أعيش طفولتي. ما بين بيتين، ووشين، وقلب بينقسم كل يوم... لقيت نفسي شايلة شنطة مش بس فيها هدومي، لكن فيها خوف، وذنب، وأسئلة ملهاش إجابة. يوم مع بابا، يوم مع ماما... وكل واحد شايف نفسه صح، وكل واحد شايف التاني غلط. وأنا في النص... بحاول أكون كويسة، بحاول أحافظ على صورهم جوا قلبي، من غير ما أتكسّر أنا كمان. ماما اختارت تسيب حياة ماكنتش عادلة، وبابا اختار يفضل يسيطر حتى وهو بعيد. والمجتمع؟ شاف في طلاقهم فضيحة، وفي دموعي فرصة للحكم، وفي تعبي مادة للشماتة. لكن اللي ما حدّش كان شايفه، إني كنت بوقع كتير... بس بقوم كل مرة. إني رغم البُعد، ورغم القسوة، ورغم الأيام اللي كنت بشوفهم فيها بالشهور، نجحت. مش بس في الدراسة... لكن نجحت إني أكون إنسانة لسه قادرة تحب، تفهم، وتسامح. واللي كانوا مستنيين سقوطي... شافوني واقفة. واللي قالوا "أكيد هتتدمّر"، شافوني بكبر. دي مش رواية عن الطلاق... دي رواية عن اللي بيحصل بعده، لما بنت تقرر ما تكونش ضحية، حتى وهي شايلة كل الوجع.
ذيب الغربية by Tebeh-Walid22
48 parts Complete Mature
"رَجُلٌ غَربِيٌّ قَويٌ شُجاعٌ يَملَأُ القَلبَ بِالحُبِّ وَالإِخلاصِ عَيناهُ تَشرَقانِ بِالحُبِّ الحَقيقي وَقَلبُهُ يَضُمُّ الحُبَّ كَأَنَّهُ رَوضٌ أَنيقُ يَمشي عَلى رِجلَيهِ بِكُلِّ ثِقَةٍ وَيُحَدِّرُ الأَعداءَ بِالنَظَرِ الحادِ وَلَكِنَّهُ في الحُبِّ غَيرُ قاسٍ يَكونُ في الحُبِّ كَالزَهرِ في الرَبيعِ شُجاعٌ كَالأُسدِ في كُلِّ مَيدانِ وَيَكونُ في الحُبِّ كَالنَبعِ العَذبِ يُروي القَلبَ بِالحُبِّ وَالإِخلاص يُسِمىَ " ذَيِبَ الغَرِبيَة" "امرَأَةٌ بِكُلِّ جَمالٍ وَقُوَّةٍ وَذَكاءٍ عَيناهُ خَضراوانِ كَالزُمُرُّدِ في البَحرِ تَشرَقُ بِجَمالٍ لا يُمكِنُ وَصفُهُ وَتُضيءُ بِحُسنٍ لا يُمكِنُ إخفاؤُهُ قَلبُها قَويٌّ وَعَزيمَتُها لا تَنثَني أَبَداً ذَكيَّةٌ بِكُلِّ مَعنىً لا يُمكِنُ الرِجالَ أَن يَفهَموا ماذا تُريدُ هَذِهِ المَرأَةُ في كُلِّ حينٍ!! فَإِنَّها تَملِكُ مِنَ الذَكاءِ ما يَكفي لِتَحقيقِ كُلِّ ما تُريدُ تُحِبُّ بِكُلِّ قَلبِها وَتُخلِصُ بِكُلِّ نَفسِها وَتَكونُ في الحُبِّ كَالنَبعِ العَذبِ وَتَكونُ في كُلِّ مَوقِعٍ عَلى الدَوامِ اِمرَأَةٌ بِكُلِّ صِفَةٍ حَميدَةٍ تُسمَى " الهُيِامَ" بقلمي انـا الكاتبة:- طيبـه ولــيد
You may also like
Slide 1 of 10
نقطه ومن اول السطر  cover
فلتنحني لقلبي تذللا  [ تتمة ]  cover
 تَزوجيني أولاً cover
احببتة صدفه  (بقلم نور ايمن ) cover
عَـودةُ الـوِصَالّ cover
THE HELL | أَلجَحيم cover
نوفيلا .. لماذا عدت  cover
رواية والرجال نصيب بقلمي حنين أحمد  cover
كبرت قبل وقتي cover
ذيب الغربية cover

نقطه ومن اول السطر

12 parts Ongoing

لم تكن تلك الليلة مجرّد احتفال... بل كانت شهادة ميلادٍ جديدة لقلبٍ ظنّ أن الحب لا يطرق بابه مرتين. كانت تمشي نحوه بخطوات خجلى، كأنها تخشى أن تكون هذه الأحلام أكبر من حقها، وهو... واقف، بعينين لا تعرفان التردّد، يرى فيها كل الحكايات التي لم تُكتَب، وكل الوجع الذي لم يُقل. وحين وقفت أمامه، لم يُكثر من الوعود، بل قالها بكلمات قليلة... ثقيلة... صادقة: - "أنا كنت دايماً بنام في حضن الخوف دلوقتي أخيراً الامان بقي بين أيدي ". ثم همس، كأن الكون كله أنصت لآخر سطر في حكايتها: أتيتِ بعدَ التيهِ، بعدَ خُسارتي بعدَ انطفاءِ الحُلمِ وانكِسَارِ العمرْ فوجدتُ في عينيكِ دفءَ مواسمٍ ما عادَ بعدكِ لا شِتاءٌ يُذكَرُ كأنكِ جئتِ لتكتبي ما ضاعَ منّي، وأنتِ البدايةُ... نقطةٌ، ومن أول السطر.