كل ما تمنيته وطلبته في دعائى هو أن أعيش يوماً عادياً، أن أسير فى أرجاء منزلى دون تعثر، أن أري لوناً غير ذلك السواد المحيط بي من كل الإتجاهات كأفعى سامة أمسكت بفريسة سهلة الصيد بعد عناء دام لأيام، أنا حتى لا أذكر ما هو لون قرنية عينى؟ منذ تلك الحادثة ولم تعد حياتى عادية، لم أعد أرى سعادة، بل لم أعد أرى من الأساس، أمي الحبيبة وأبي العزيز، أسفة لأني بدل أن أساندكما أرهقتكما، أسفة على ذلك الشقاء الذى تعانيانه معي، ليس بيدى حبيباي، أسفة حقاً أسفة
1 part