Story cover for وما باليد حيلة by mennamem0
وما باليد حيلة
  • WpView
    Reads 12
  • WpVote
    Votes 1
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 12
  • WpVote
    Votes 1
  • WpPart
    Parts 1
Complete, First published Apr 13, 2022
Mature
كل ما تمنيته وطلبته في دعائى هو أن أعيش يوماً عادياً، أن أسير فى أرجاء منزلى دون تعثر، أن أري لوناً غير ذلك السواد المحيط بي من كل الإتجاهات كأفعى سامة أمسكت بفريسة سهلة الصيد بعد عناء دام لأيام، أنا حتى لا أذكر ما هو لون قرنية عينى؟ منذ تلك الحادثة ولم تعد حياتى عادية، لم أعد أرى سعادة، بل لم أعد أرى من الأساس، أمي الحبيبة وأبي العزيز، أسفة لأني بدل أن أساندكما أرهقتكما، أسفة على ذلك الشقاء الذى تعانيانه معي، ليس بيدى حبيباي، أسفة حقاً أسفة
All Rights Reserved
Table of contents

1 part

Sign up to add وما باليد حيلة to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
بعثرتني ...  شروق السيد by ShaimaaGonna
22 parts Complete
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة إلى رجل لم يأت بعد.. إذا كنت تقرأ هذا ولا أظنك ستقرؤه يوما, فأنا أحتاجك حقا, أنا ضعيفة ووحيدة أكاد أشعر بروحي تتآكل رويدا رويدا, لم تعد لدي طاقة لأقاتل أكثر أو لأتحمل وجعا آخر, هذا القلب الذي ينبض بين ضلوعي هرم من كثرة ما تناوب عليه من آلام, أبي الآن لا يربطه بالحياة سوى بضعة أجهزة, ولا يربطني بالحياة سوى أن ذلك الخط الذي يشير إلى نبضات قلبه لا زال متعرجا, أخاف كثيرا أن أفتح عينيّ لأجدني قد صرت وحدي دونه, مذ فقدت أمي وقد صار هو كل شيء بالنسبة لي فأنا بفقده أخسر كل شيء, أقضي الآن ليلتي الثانية عشرة دونه في المنزل والوحشة تحيط بي وتصارع أنفاسي فتصرعها, كم ستصبح الحياة مخيفة في غيابه, أخاف كثيرا حين أطالع جسده الشاحب وأتخيل أنه قد يفلتني وحينها أذوب قهرا ... كم أحتاج لوجودك الآن لتحيطني برعايتك, لتخبرني أن كل شيء سيصبح بخير وأن أبي سيفيق, وأنه لن يترك قلبي الهش يواجه أعتى عاصفة قد تواجهه يوما..
قعر الهاوية  by user76696228
3 parts Ongoing
هل يمكن للحياة السعيدة أن تتغير في لحظات!!! نعم، لحظة واحدة كفيلة بأن تهدم صرحًا من الفرح، وتحيل البهجة إلى رماد. وهذا ما تعلمته روحي المثقلة، التي تختبئ خلف قناع هش: "أنا بخير!"... كم مرة لفظتها شفتاي المرتجفتان؟ كم مرة كانت هذه الكلمات سكينًا تغرس في أعماقي، كل حرف منها يقطر مرارة؟ كانت أنفاسي تضيق، وروحي تتلوى في جحيم صامت، بينما أردد هذه الكذبة البائسة. تبًا لهذا الواقع الذي أجبرني على حمل الهموم قبل أن يشتد عودي. تبًا للظروف التي سرقت طفولتي، وتركتني وحيدة في مواجهة عاصفة لا تهدأ. الحزن أصبح ظلي، رفيقي الدائم. لم يعد يفارقني، حتى تماهى معي، وأصبحت نسخة باهتة من نفسي، هادئة كهدوء الأموات. لم يعد شيء يثير فيني رجفة، لم تعد الأحداث قادرة على إحداث أي صدى في داخلي. كل ما كان ينبض بالحياة، كل ما كان يشع نورًا، قد مات. هناك صوت خفيض، يهمس في أعماقي، يدعوني إلى الاستسلام، إلى النوم الأبدي. يغريني بالراحة، بالخلاص من هذا العذاب الذي لا ينتهي. كل الذكريات الجميلة، كل لحظات السعادة، تبخرت في لحظة واحدة. أصبحت سرابًا بعيدًا، لا يمكن الوصول إليه. تلك الطفلة التي كانت تملأ الدنيا ضحكًا، تلك الروح المرحة التي كانت تنثر الفرح أينما حلت، تحولت إلى طفلة أخرى، طفلة تحمل في قلبها محيطًا من الألم والوج
رحلة مأساتى وابتسامتى لكاتبة أمل القادرى by AyaMostaffa
7 parts Complete
تمهيد (أبو العلاء المعرّي) أبو الشعراء قبل أن يموت أوصى بأن يكتب على قبره الذي سيدفن به «هذا ما جناه علي أبي وما جنيت على أحد » لقد ولد أعمى وعانى ما عاناه أثناء حياته فرفض رفضاً تاماً أن يتزوج وينجب كي لا يجني على أولاده كما جنى عليه والده . ولكن من منّا يعتبر؟؟!! إذ ما يزال حتى الآن الأباء يجنون على أولادهم ويقضون على أبسط حقوقهم بالعيش حياة سوية شريفة وفخورة . السؤال : لماذا؟؟ لماذا عندما تجد نفسك غير قادر على تأمين حياة سوية لأولادك لماذا تنجبهم لهذا العالم وتدفن رؤسهم بالتراب ، تدمر عنفوانهم وتصنع منهم حثالة المجتمع رغماً عنهم . وأنا هنا لا أتكلم عن ماديات أبداً بل أتكلم على دين وطبع وأخلاق وأبسط الحقوق وهي بأن يحمل هوية وإسم والده ووطنه ومنشأه ، أن يحمل سمعة أهله الطيبة ، أن يكون فخور بنسبه ولا يخجل منه . رحلة مأساتي وإبتساماتي: الرواية هذه المرّة مختلفة تماماً عن كل الروايات التي سبق وكتبتها إذ ستلاحظون اختلافاً جذرياً بطريقة طرحها وتقديمها لكم الرواية قصة حقيقية سأنقل لكم وقائعها بحذافيرها دون زيادة ولكن بالطبع لن يخلو الأمر من بعض النقصان حفاظاً على مشاعركم . الرواية تتناول قصة حياة فتاة عادية جداً ، لفظها القدر بِيَمِّ الحياة فعانت منها ما عانته من قبل عائلتها ومجتمعها وظروفها
بلا عنوان... ولاكن عنها by kjwqpv
24 parts Complete Mature
⸻ كانت مجرد فتاة تحاول أن تفهم الحياة في عالم لم يمنحها فرصة لالتقاط أنفاسها. كل صباح تستيقظ، تحمل على كتفيها عبء الصبر، وتمضي في يومها كأن شيئًا لم يكن، رغم أن كل شيء كان. مرت بتجارب كسرت قلبها، لا مرة، بل مرات. لم يكن الحزن ضيفًا عابرًا في حياتها، بل كان رفيقًا دائمًا، يسير بجانبها في الطرقات، ينام على وسادتها، ويهمس في أذنها: "أنا هنا... ولن أتركك." كانت كلما ابتسمت، تُخفي خلف تلك الابتسامة ألف وجع. وكلما قالت "بخير"، كانت تعني عكس ذلك تمامًا. لم يفهمها الكثيرون، ولم يحاولوا حتى. لكنها لم تطلب شيئًا، فقط كانت تتمنى أن يشعر بها أحد، دون أن تشرح. خُذلت من أقرب الناس، وراهنت على من لم يستحقوا، وبكت على من لم يلتفتوا أبدًا. لكنها رغم كل ذلك... لم تنهزم. كانت تكتب لتتداوى، وتصمت لتنجو. كانت تراقب الناس وهي تتساءل: هل يشعر أحد بهمّها؟ هل سيمر يوم لا تبكي فيه قبل النوم؟ وفي قلب هذا الصراع... كان هناك مرض خفي، يسكن جسدها بصمت. ما كانت تبين، ما كانت تشتكي. الناس تشوفها وتقول: "فرحانة، عايشة حياتها." وما عالم بيها غير الله... محروقة من الداخل، كتحارب المرض اللي عطاها ربي، ما عارفة واش غادي تبرا، ولا غادي تعيش حياتها كاملة بهذا الحمل. كانت كتسكت، ما باغاش تشكي. ما بغاتش تكون "متسولة" للشفقة، وهو... كان بعيد، مري
أحببتك فارسي by Jodienajm
12 parts Complete
أجبك حتى لو كانت هناك خطيئة تمنعني لأنك قدري وأنا قدرك أردتك حبيبا فإعترضو فأجبروني على تقبلك كأخ على الرغم من أن قلبي كان يصرخ برفد تام..... "كنتُ أهرب، أهرب منه وإليه في آنٍ واحد. كيف يمكن لقلبي أن يخفق بهذا الجنون كلما اقترب؟ كيف يمكن لنظراتي أن تبحث عنه وسط الزحام، بينما عقلي يصرخ: إنه ليس لكِ!؟ هو أخي... هكذا قالوا، هكذا صدمت، هكذا صدّقت. لكن ما الذي يجعل هذا القلب يتمرد؟ لماذا يخذلني في كل مرة أراه فيها؟ كان يجب أن يكون حنانه مألوفًا، أن تكون نظراته دافئة بلا ارتجاف، أن يكون حضوره طمأنينة لا عاصفة. لكنه لم يكن كذلك... لم يكن أبدًا كذلك. وهو؟ كان يهرب أكثر. يشيح بنظره، يتصنع الجمود، يتحدث كمن يخشى كلماته، كمن يخاف أن تنفضح أمامي حقيقة لا أفهمها. لماذا؟ لماذا يشعر بالخطيئة، وأنا من عليها أن تشعر بها؟ لماذا يبدو أن قلبه يرفض التصديق... كما أفعل أنا؟ لكن الحقيقة لا تبقى مدفونة للأبد. الحقيقة قاسية، جارحة، لا تعرف الرحمة. فيا ترى، ماذا سيبقى منا عندما تسقط ورقة الوهم الأخيرة؟!"
You may also like
Slide 1 of 9
بعثرتني ...  شروق السيد cover
قعر الهاوية  cover
عندما تلتقى القلوب 🖤🍂 cover
رحلة مأساتى وابتسامتى لكاتبة أمل القادرى cover
اسيرة المافيا cover
بلا عنوان... ولاكن عنها cover
الحُب القاتِل🔪✨ cover
أحببتك فارسي cover
قُبَيل الإنتحار cover

بعثرتني ... شروق السيد

22 parts Complete

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة إلى رجل لم يأت بعد.. إذا كنت تقرأ هذا ولا أظنك ستقرؤه يوما, فأنا أحتاجك حقا, أنا ضعيفة ووحيدة أكاد أشعر بروحي تتآكل رويدا رويدا, لم تعد لدي طاقة لأقاتل أكثر أو لأتحمل وجعا آخر, هذا القلب الذي ينبض بين ضلوعي هرم من كثرة ما تناوب عليه من آلام, أبي الآن لا يربطه بالحياة سوى بضعة أجهزة, ولا يربطني بالحياة سوى أن ذلك الخط الذي يشير إلى نبضات قلبه لا زال متعرجا, أخاف كثيرا أن أفتح عينيّ لأجدني قد صرت وحدي دونه, مذ فقدت أمي وقد صار هو كل شيء بالنسبة لي فأنا بفقده أخسر كل شيء, أقضي الآن ليلتي الثانية عشرة دونه في المنزل والوحشة تحيط بي وتصارع أنفاسي فتصرعها, كم ستصبح الحياة مخيفة في غيابه, أخاف كثيرا حين أطالع جسده الشاحب وأتخيل أنه قد يفلتني وحينها أذوب قهرا ... كم أحتاج لوجودك الآن لتحيطني برعايتك, لتخبرني أن كل شيء سيصبح بخير وأن أبي سيفيق, وأنه لن يترك قلبي الهش يواجه أعتى عاصفة قد تواجهه يوما..