مدفون معكما ما للشوق لا يفنى كأن بين القبرين لا وطن ولا منفى متوحد فيكما حتى صرت والخفى قرينين لا يميزهما حي ولا موتى ملحود في الحزن محترق الحشا والعمر ليل طويل مبتور الضحى مدني مهدومة شوارعها بالقيح ثخنى والروح هائمة لا طيب لها سوى الفرقا أنا حبيب الموت وللفقد مجتبى فكيف تطالبين من مثلي بالحيا خاطرة بقلم: لينة لولوAll Rights Reserved
1 part