إنه ذلك الفندق الردئ الذي شاء قدره العظيم أن يستقر به العراب مُصطفى نزية لتلك الأجازة القصيرة.. وقد كان هذا قبل أن يتم اكتشاف أن إحدى النزيلات بالفندق قد قامت بالانتحار، قبل أن تُترك ورقة عليها اعترافها بالانتحار.. ليكتشف العظيم مُصطفى نزية عبر تمرسه بعلم الجرافولوجي؛ وهوَ علم الخطوط، أنها لم تكن هيَ مُحررة تلك الرسالة، بل أن القاتل هوَ مَن حرر كُل كلمة كانت بها..
23 parts