ليون شخص محب للروايات كان يقرأ روايات كثيره بغض النظر عن تصنيفها منها فنون قتال رعب غموض رومانسي كوميديا سحر خيال الخ.
ذات يوم عندما كان عائدا من عمله صدمته سياره مما تسبب بموته وقبل موته تذكر الروايه التي كان يحبها اكثر من غيرها بتصنيفات
غموض، رومانسي، سحر، خيال.
كانت تتحدث عن بطله من كوريا دخلت ال ى روايه قرأتها من قبل وعن رغبتها بالعوده الى عالمها وكيف التقت بالامبراطور الذي احبها وسرعان ما بادلته نفس المشاعر وتخلت عن حلمها بالعوده الى عالمها وعاشوا بسعاده
لكن مهلا مهلا مهلا كان من المفترض ان تكون القصه هكذا لكن لماذا لماذا انا من بين كل الشخصيات لماذا الفارس الملكي للأمبراطور!
ملاحظه:ليست ياوي
قبل مائة عام، كانت هناك امرأة فاتنة تقطن في إحدى القرى الجبلية الروسية، واقعة في غرام رجلٍ من ديارها.
ترعرعت وتجلى نموّها في بيتٍ متمسك بالطقوس الدينية، أما هي فقد قررت التمسك بحلمها.
أي أمنية قد تصبح واقعًا في قرية تُسلب فيها آمال النساء، حيث تتساقط أحزانهن المكنونة على هيئة دموع.
الثلج غطى قلوبهم قبل بيوتهم، وجمد ضميرهم قبل أطرافهم.
الفاتنة، بعد أن فقدت حبيبها وحلمها في تلك القرية البعيدة بسبب معتقداتهم، دفعت شبابها مقابل قلادة سحرية بيضاء تحتوي على تعويذة سحرية، تُخرج كل ما هو شرير من أعماق النفوس، لتصنع من الإنسان كائنًا يمارس الفتنة ويُزهق الأرواح دون أن ترف له عين.
شعرها الذهبي سرقه الشيب، فاستحال إلى بياض ناصع كأرضها.
في تلك الليلة بعد أن فقدت شبابها وحصلت مقابل ذلك على التعويذة، أصبحت قريتها تشع في الظلام، وحصل أهلها على الدفء حتى ذابت عظامهم.
أحرقت القرية بعد أن فقدت السيطرة على جانبها المظلم، وتحولت القلادة إلى السواد بين دخان اللهيب. فسلبت الساحرة منها القلادة كما سلبت النيران حياتها.
منذ مائة عام، والقلادة تزداد سوادًا وتتوق لعنق امرأة تحملت عسف الأيام، لتخرج مشاعر الغضب منها وتجعلها متعطشة للانتقام.