ضحكت آديل بهستيريه قائله مع عينان ممتلئه بالدموع : " ماذا لو انني اكرهها حد اللعنه، وان موتها هذا هو برد وسلام لي!، ماذا لو ان رحيلها سيجعل الحياه تزهر بداخلي مجددا!"
نظر لوكاس لها باستغراب، تضحك بهستيريه، تبكي وتصرخ بوجه محمر رغم الالم وذلك الجسد الضعيف الذي ابرز عروقها.
أتشك بانها مريضه عقليًا؟
التفت لوكاس ناويا استنشاق بعض الهواء، سمع آديل تتمتم بقهر من بين اسنانها : " اهرب انت ايضا، ادر ظهرك لي، هل تعرف لما؟ لانني نكره، زله خاطئه، بماذا سيحتاج العالم لي، ليس وكانني سانقذهم من قنبله ذربه، فقط ارحل، ارحلوا جميعكم ودعوا السلام يحل داخل هذا القلب الذي اعتاد على الفوضى!"
لم يلتفت لها، بل اكمل مسيره، مغادرا، فقط هو يتأكد الآن انها مهما كانت تعاني ومهما كانت اللعنه تلعب الاعيبها داخل رأسها، فان مرضها هذا لن يكون يوما مبررا لها.
ستلقى في السجن، ستموت وستتعفن هناك، وتعلم عن حقيقه هذا العالم الذي تدعوه بالقاسي.
الغلاف من صناعه فريق تفرد لتصميم : Tafard_team@
*قيد النشر*