تحت ضوء القمر، امتدت فتاةٌ على بساطٍ من الأزهار، كما لو أن الطبيعة قد احتوَتها بين أحضانها الناعمة. خصلات شعرها الكستنائية تناثرت حولها كأمواجٍ هادئة، تلامس الأعشَاب برقةٍ كأنها جزءٌ من هذا المشهد الساحر. كانت تبدو كروحٍ هائمة، بعيدةً عن عالمها المألوف، وكأن الرياح قد حملتها إلى مكانٍ آخر، حيث لا حدود للقدر ولا قوانين تقيد المسارات.
في بُعدٍ جَديدٍ تَمامًا، في عالمٍ لا يَنتَمي إلى بني البَشر، حيثُ تسودُ القوى و القَانُونُ هو قانونُ الغَاب، الأقوَى من سَــيعيش و يَمُوتُ الضَعِيف، ظَهرتِ المُعجزةُ التِي كانت تنتظر اللحظة المناسبة لتكشف عَن نفسها.
· · • • • ✤ • • • · ·
-«لن تُرفع لعنةُ أرضِ الظلامِ إلا معَ مجيءِ مَن سـتُشرقُ الشَمسُ مِن أجلِها، تلك التي سـتَكونُ قدر إحدى حُكامِ أرض الظلام، و أنتِ تَكونين هيَ، و كَذلِك تَكونينَ زَوجَةَ الحاكِم.»
-«و مَن يَكونُ هذا الحاكِم؟»
-«ألا أملَأُ عَينَيكِ عَزيزَتي؟»
-«مُستَحِيل!»
-تمُ حذفُ الرواية مع الحِساب سابِقًا بِـسببِ خطأ في الواتباد، والآن يتِمُ إعادةُ كِـتابتِها والتعدِيلِ عليها ثم نشرِ فُصُولِها.