كيف لوسائل الاسترخـاء أن تبدلهـا المعاناه.... الاصغاء للعصافير يتبعها الاستلقـاء بتعب.... يحيطك اللون الاخضـر من فوقـك ويحتضنك اسفلك . تستند على جزعها البنى للشجره حتى ينهـار أنبـهارك بهـذه اللحـظه الكاذبـه دقـائق حتى أجد نفسي أركض وأركض ولا يسـِع لعـيناى مجـال أمامـها وتسلـب مـنك الأرض خـطوات العودة لا تـراجع لـكن يمـكنك الاسـتسلام . تبتلـع الأرض نفـسها فنـفصلت احـجارها عـن بعضهـا تتفـكك وأنـا فـوقها يـلازمها أعـاصير السمـاء لم أعد أرى سوى خـيانه الطبيعة لي فتسعـى خلفي واظـل اخفـى الوعـي فكـل ما حولـي يعْـصر بهـذا الكـابوس حتى يـمحى ما اقف عليه و يكـسو الغبـار جسدي، أوأد بالانفـاس السـجينه برئتاي حتـى قبـل أن تتحـرر . كنت في بقـاع هـذه الأرض لتخدش حياتي بهـذا المشهد كـل يـوم ويـلقى عـلي احـمرار الشمـس الحـاد كـآخر مـا أراه اللون الاحـمر الـداكن أو كـما يـطلق علـيه القرمــزي. عِــيُـونٓ قُــمـزية ......