مذكرة الحادية عشرة مساءً
  • مقروء 2,109
  • صوت 319
  • أجزاء 50
  • مقروء 2,109
  • صوت 319
  • أجزاء 50
إكمال، تم نشرها في أبريل 21, 2022
إنها الحادية عشرة من مساء يوم الاربعاء، خططت بقلمي لأول مرة في هذه المذكرة، سأندم على ذلك قريبا.


نشرت لأول مرة في: 11.9.2024
انتهى نشرها في : 6.10.2024 في تمام الحادية عشرة مساءً

الغلاف من تصميمي✌️

[مكتملة]
جميع الحقوق محفوظة
الفهرس
قم بالتسجيل كي تُضيف مذكرة الحادية عشرة مساءً إلى مكتبتك وتتلقى التحديثات
or
#16غزة
إرشادات المحتوى
قد تعجبك أيضاً
ثنائي القطب -قيد الكتابة-.  بقلم AshyMohammed8
11 جزء undefined أجزاء مستمرة
لمحت هالته فتجمّد جسدها، ألم يمل بعد! لقد رفضته العديد والعديد من المرات بعد فعلته وهو فقط يزداد تمسكًا بها! لمَ لا يفهم أنها كانت قد أعطته ثقتها وعندما حطّمها لم تستطع إعطاءها له ثانيةً! هي فقط تتمنى أن تكون رؤيته لها تخرج من عيادة لطبيب نفسي لها أثر، تتمنى أن يتركها، بقاءه بجانبها يزيدها معاناة فحسب.. يجعلها تشعر بمشاعر تمقتها.. يجعلها تتذكر كيف حطّم قلبها، ثم جاء بكل تبجح يطالبها بمسامحته والعودة له مجددًا.. هو لم يعي أنه حطم الجزء الذي تبقى من قلبها، مما يعني استحالة إصلاحه أبدًا. توقف أمامها يهتف بلهفة عندما وجدها تتخطاه لتذهب: "فقط أعطيني فرصة أخيرة فحسب، صدقيني لن أخذلكِ مجددًا!" ارتفع جانب شفتيها في شيء من السخرية وعيناها تنبض بالألم قبل أن تنبس بنبرة لا مبالية: "لمَ أشعر أني قد استمعت لهذا الحديث من قبل.. نعم نعم تذكرت! كنت تمطرني بتلك الكلمات بكل مرة تفعل لي بها شيء، وأنا كالغبية كنت أسامحك." زفرت بعمق قبل أن تتابع: "أنت لن تفهم ماذا حدث لي عندما..." ___________________________________ ©️جميع الحقوق محفوظة للكاتبة أشرقت فرحات. بدأت في: ٢٠٢٣/٤/١ انتهت في: تصميم الغلاف: أمينة محمد.