تدور أحداث الرواية في منطقة تسمى "أرض المجهول" ويرجع سبب تسميتها بذلك هو أنه لم يدخل أحد تلك المنطقة وعُلم شيئًا عنه بعدها، ولسبب ما حتى الجان لم يستطع أن يتخطى حدودها حتى أعتى السحرة لم يستطيعوا التغلب بسحرهم عن مالك هذا المكان.. وقد أختار ديمون تلك الأرض لتكون عاصمته بينما يجهز جيشه عازمًا على محاربة كل جنود باندورا.. ومن لم يعلم من هم جنود باندورا، فسأخبرك وأنا أتحدث عما عزم عليه بطلنا.. فقد عزم ديمون على قتل ما يُسميه هو بـ "باندورا" والتي ترجع قصتها لأسطورة قديمة تتحدث عن صندوق مُنح من الآلهة لأول بشرية على الأرض وكان قد يحمل الشرور بداخله وطُلِبَ منها عدم فتحه، لكن الفضول قاتلها حتى هزمها وجعلها تفتحه ليخرج منه كل أنواع الشرور ليصيب سكان البشر وكانت الشرور تحمل الدناوة والأنانية والفتنة والكذب والقتل والشهوات وكل شيء.. ويحمل أيضًا بداخله شيءٍ لم يخرج وهو النور الذي يرمز للأمل ويقال أن وجوده يعني "الأمل الزائف" لوجود شيءٍ كهذا في صندوق كذلك.. فقد عزم بطلنا على قتل كل المخلوقات التي سكنت ذلك الصندوق ولكن العقبة الوحيدة التي قابلته أن تلك المخلوقات باتت تتحكم في البشر، وهنا أصبح في مُعضلة ما بين أنه يحارب ضد جنود العالم السفلي من جهة، ويحارب تلك المخلوقات التي تتحكم في البشر ولا يدري كيف يAll Rights Reserved