بعد ان داهم امبراطور ديسكورفيا قصر دوق سيران قام بأخذ الانسة سيرات الكبرى لتصبح رفيقته ، لم يبدو ان الانسة كانت خائفة من الامبراطور الذي يوصف بالطاغية و كانت العلاقة بينهما جيدة قبل ان تقرر الرحيل و ترك القصر ... ما الذي حدث بينهما ؟! ولماذا قررت الآنسة الرحيل و التخلي عن كل شيء ؟! .......... " يورينا ! " نادى الامبراطور الذي دخل الى الغرفة المرأة الجميلة التي كانت تقف على الشرفة و تراقب القمر بصوت حلو " جلالتك ! " اسرعت المرأة الجميلة نحو الامبراطور الذي امسك بها بعناية و نادته بابتسامة مشرقة " لقد اشتقت اليكِ كثيرا ! " قال الامبراطور بصوت مغري وهو يضع رأسه على كتفها و يشم رائحة عطرها " لا بأس جلالتك ، انا سأكون بجانبك دائما ! " ردت المرأة الجميلة بصوت هادئ و مطمئن وهي تضع يدها حول ظهره بعناية بينما بدا الامبراطور سعيدا و راضيا بكلمات المرأة الجميلة ، كانت المرأة الجميلة تخبئ ابتسامة حزينة و تربت على ظهره ... ........................ " يورينا ! " اصبح صوت الامبراطور حادًا و جافًا عندما نادى المرأة الجميلة التي كانت على وشك الهرب و التخلي عنه " جلالتك ! " ارتجف صوت المرأة الجميلة و سقط الغطاء الذي كانت تغطي به نفسها ليظهر وجهها الفاتن و يتدفق شعرها الحريري على كتفيها " انتِ كنت تحاولين الهرب و التخلي عني ! " امسكAll Rights Reserved