
في عالمٍ يُعاقَب فيه الصادق قبل الكاذب، ويُدان النقيّ لأنه لم يتلوث مع الجميع، كان يوجد رجلاً يؤمن أن الحقيقة لا تُقال بلا ثمن، وأن البراءة أحيانًا أثقل من الخطايا ذاتها. ومع كل اسمٍ يلقيه الناس بتهمة، ومع كل موقف يصنعه بصمت، كان الذنب يُطارد من حوله لا لأنه مخ طئ... بل لأنه صادق أكثر مما يجب. هكذا تبدأ الحكاية؛ حكاية رجل دفع ثمن نقائه، وقلوب تحمل خطايا لا تُرى، وبشر تبرر كل شيء إلا الصدق.All Rights Reserved