أموت مجددا (مكتملة)
  • مقروء 40,790
  • صوت 11,165
  • أجزاء 37
  • مقروء 40,790
  • صوت 11,165
  • أجزاء 37
إكمال، تم نشرها في أبريل ٢٧, ٢٠٢٢
جاء أحد الحراس وألقى الهاتف في يدي بخشونة، ثم وقف بجانبي، عينيه مسمرة عليّ وكأنها تأمرني بالإسراع. كانت يداي ترتجفان بعنف، بالكاد استطعت أن أقبض على الجهاز، وكأن ثقله يضاعف مع ارتعاشي. عقلي مشوش، الأرقام تتراقص أمامي بلا معنى. 
مسحت دموعي بكم قميصي المتسخ، أجبرت نفسي على التقاط أنفاسي المبعثرة. هذا ليس وقت الانهيار. هذه المكالمة هي الفاصل بين الحياة والموت. شددت قبضتي على الهاتف، زفرت زفرة طويلة، ثم أغمضت عيني للحظة قبل أن أضغط على الأرقام التي تشكل طوق نجاتي.

وضعت الهاتف على أذني، وقلبي يخبط في صدري بجنون. هل خوفي من أن يرد؟ أم من المصير الذي ينتظرني ؟ صوت الرنين اخترق أذني كضربات طبول حرب، ومع كل رنة، كنت أشعر أنني أقف أقرب إلى حافة الهاوية.
وفجأة، جاء صوته... عميقًا، حادًا، ملأ رأسي: "من هناك؟"
تجمدت للحظة، ثم انهرت على ركبتي، الهواء فرّ من رئتي وكأن هناك مايطبق على عنقي. فتحت فمي، أبحث عن الهواء، أبحث عن الكلمات، لكن صوت أخي عاد، قلقًا، متوترًا:
"مرحبًا؟ مرحبًا؟"
شهقت بحرقة، ثم صرخت من أعماقي: "أخي..أنقذني!"
تردد صوته في أذني وكأنني أهتف في نفق فارغ، ثم جاء رده، باردًا كحد السكين: "من أنت؟"
انفجرت دموعي كالسيل، ارتفع صوتي برجاء يائس: "كروف، أنا سكاي!"
عمّ الصمت للحظة، لكنها لم تكن راحة، بل كابوس
جميع الحقوق محفوظة
الفهرس
قم بالتسجيل كي تُضيف أموت مجددا (مكتملة) إلى مكتبتك وتتلقى التحديثات
أو
#84مراهقين
إرشادات المحتوى
قد تعجبك أيضاً
حطام خلفته الذكريات  بقلم Magicgirlmana
46 جزء undefined أجزاء إكمال
الأمس ما عاد سوى ذكرى تُرتسم بصفحة بالية بخزائن العقل , ذكريات ما حملت بطياتها سوى كوابيس أبت التخلي عن أصحابها ... غمرت قلوب بعضهم بمُستنقع اليأس الكريه ... هي كصندوق قديم مليء برسومات لصور باهتة رمادية مُمزقة لتثُير بصاحبها مشاعر ما كان بحاجة لها ... أُناس إختفوا من حياتنا تاركين نُدب بالقلب لن تُشفى و مع إطلالة كل ذكرى لهم يأن القلب باكياً , شاكياً عظم ما مر به و ما تحمله ! وأرواح زُهقت , إندثرت أجسادها و ما عاد لأصحابها سوى الذكريات بالعقول ... و هُناك بعالم الذكريات باب مُظلم رُبط بسلاسل عله يُغلق للأبد إلا أن من حولنا لن ينفكوا يحاولون فتحه و الوصول إليه ... صور قديمة لذاتنا التي كُسرت , إبتسامتنا المفقودة , وسعادة ما عادت متواجدة ... صور تسري بالصدر ألم قاتل , تُجبر القلب بأن ينبض بمرارة مٌتسائلاً عما كان ذنبه هو لتُسلب سعادته وبرائة نبضاته ! ... كُل ذلك الحُطام ما خلفته سوى الذكريات ... !!! ... رواية مشتركة بين magicgirlmana وcoldsnow5 خالية من أي أفكار مخلة لا نحلل السرقة أو الاقتباس أو التقليد
الطبقة الآرستقراطية (صرخات انثى)  بقلم QueenAyamohamed
125 جزء undefined أجزاء مستمرة
الجروح أدمت قلوبهن ومازالت كلًا منهن تحارب للبقاء، مذاق الألم لا يفارق حلقهن، جروحهن متشابهة ولكن لكلًا منهن حكاية خاصة هي ضحيتها، الأولى نهشتها الذئاب البشرية وتركتها كالخرقة البالية تعاني بمفردها، والثانية واجهت إنسان مريض نفسي يريد أن يُجحمها داخل قوانين لعبته القذرة فبات كاللعنة تسبب لها هوس الجنون، والثالثة تخوض رحلة معتادة على بعض الزوجات التي تُجبر بالعيش دون زوجها المغترب ولكنها كانت دونه هشة تخشى أن ينتصر شياطين الإنس عليها، وهناك أخرى طمست حبها حينما تخلى عنها محبوبها وتزوجت أخيه وبعد سنواتٍ عديدة اكتشفت بأنه ما كان الا شيطان لعين لا يستحق حتى أن تدعو له بالرحمة، ومنهن تلك الفتاة العبرية التي تخوض رحلة غامضة بدايتها مقتل أخيها والصادم أن من قام بقتله هو عمها والآن يريد قتلها هي، وتلك البائسة التي اعتادت العيش داخل الطبقة الآرستقراطية فارتبطت بشخص لم ترغب به وأحبت حارسه الشخصي الذي قلب حياتها رأسًا على عقب، وتلك التي كادت بخسارة حبيبها بحماقتها التي أخضعتها بأنه يغار من نجاحاتها الساحقة... نماذج متعددة تشملها معنى صريح لعنوان الرواية #صرخـــــات_أنثى!!!!!
أريد أن أصرخ  بقلم AmaniMohamed939
44 جزء undefined أجزاء إكمال
(( مكتملة )) بدأت ٢٠٢٤/٩/٢٠ وانتهت ٢٠٢٤/١٠/٢٧ نعم، قد يصبح الصراخ أمنية عندما يصبح الصمت ثقيلًا لدرجة لا تُحتمل،الصمت الذي قد يبدو ملاذًا آمنًا في بعض الأحيان، ووسيلة للهروب من المواجهة أو التعبير عن الألم. لكنه يصبح سيفًا ذا حدين عندما يتحول إلى عادة دائمة.... قصة عن شاب يدعى كنان عمرة ثمانية عشر عاما هادئ جدا يعاني من مشاكل في الرئتين مما يتسبب له في نوبات ضيق تنفس عاش حياة صعبة جعلت منه صندوق ملئ بالاسرار ليتفاجأ بوجود اخوة له الاكبر جومالي البالغ من العمر ٣٢ عاما حاد الطباع عصبي جدا يحمي عائلته بأي ثمن ولكنه يملك قلبا طيبا للغاية متزوج من داملا وله بنت والثاني صالح عمره ٢٨ عاما صاحب شخصية قويه جدا ولكنه يمتاز بروحه المرحه متزوج من ساديش وزوجته حامل والثالث ياماتش وعمره ٢٥ عاما يمتاز بالحكمه والهدوء له معايره الخاصة ومبادئه متزوج من سنا..كيف ستكون علاقتة الإخوة والى ماذا ستؤل الأمور