Story cover for أموت مجددا (مكتملة)  by evangliean
أموت مجددا (مكتملة)
  • WpView
    Reads 48,511
  • WpVote
    Votes 2,007
  • WpPart
    Parts 13
  • WpView
    Reads 48,511
  • WpVote
    Votes 2,007
  • WpPart
    Parts 13
Complete, First published Apr 27, 2022
جاء أحد الحراس وألقى الهاتف في يدي بخشونة، ثم وقف بجانبي، عينيه مسمرة عليّ وكأنها تأمرني بالإسراع. كانت يداي ترتجفان بعنف، بالكاد استطعت أن أقبض على الجهاز، وكأن ثقله يضاعف مع ارتعاشي. عقلي مشوش، الأرقام تتراقص أمامي بلا معنى. 
مسحت دموعي بكم قميصي المتسخ، أجبرت نفسي على التقاط أنفاسي المبعثرة. هذا ليس وقت الانهيار. هذه المكالمة هي الفاصل بين الحياة والموت. شددت قبضتي على الهاتف، زفرت زفرة طويلة، ثم أغمضت عيني للحظة قبل أن أضغط على الأرقام التي تشكل طوق نجاتي.

وضعت الهاتف على أذني، وقلبي يخبط في صدري بجنون. هل خوفي من أن يرد؟ أم من المصير الذي ينتظرني ؟ صوت الرنين اخترق أذني كضربات طبول حرب، ومع كل رنة، كنت أشعر أنني أقف أقرب إلى حافة الهاوية.
وفجأة، جاء صوته... عميقًا، حادًا، ملأ رأسي: "من هناك؟"
تجمدت للحظة، ثم انهرت على ركبتي، الهواء فرّ من رئتي وكأن هناك مايطبق على عنقي. فتحت فمي، أبحث عن الهواء، أبحث عن الكلمات، لكن صوت أخي عاد، قلقًا، متوترًا:
"مرحبًا؟ مرحبًا؟"
شهقت بحرقة، ثم صرخت من أعماقي: "أخي..أنقذني!"
تردد صوته في أذني وكأنني أهتف في نفق فارغ، ثم جاء رده، باردًا كحد السكين: "من أنت؟"
انفجرت دموعي كالسيل، ارتفع صوتي برجاء يائس: "كروف، أنا سكاي!"
عمّ الصمت للحظة، لكنها لم تكن راحة، بل كابوس
All Rights Reserved
Sign up to add أموت مجددا (مكتملة) to your library and receive updates
or
#114bullying
Content Guidelines
You may also like
||AND I STILL WITH YOU|| by KWON-MAYSOON
12 parts Complete
انت تبدو هادئا انت تبدو مجتهدا انت تبدو محترما انت تبدو مهذبا و لبقا انت خجول جدا انت لست اجتماعي بالمرة انت تردع جميع الفتيات اللوات يردن التقرب منك لماذا انت وسيم جدا ؟ لماذا تتصنع الهدوء و البرود ؟ لماذا انت تتضاهر بالإحترام و اللباقة و التهذيب ؟ لماذا تتضاهر بالخجل و العزلة ؟ لماذا تردع الفتيات رغم انك تستمع بإقاعهن في حبك ؟ لماذا لا تجيب على أسئلتي ؟ -"الن تتوقفي عن السؤال كل مرة ترينني فيها.؟؟" حسنا آخر سؤال و اجبني بصراحة *تنهد بملل و اجاب مكرها* -"حسنا لك هذا المهم انك ستتركينني و شأني و تتوقفين عن ازعاجي ." *ابتسمت رغم ان كلماته لاذعة فإستغرب إبتسامتها الهائمة و إستغرب اكثر سؤالها* لماذا انا واقعة بحبك ؟~ - John Adams - Isaac Williams - Jane PARTS : 16 STARTED : 25/07/2023 ENDED : ../../.... ©®كل حقوق هذه الرواية محفوظة لي ، و لا اسمح بأي اقتباس او اعادة نشر للرواية بدون اذني و الا اعتبرت سرقة !!! كل ما ورد بهذه الرواية من وحي الخيال و اي تشابه بين رواية اخرى و روايتي فهو سرقة لذلك ارجو اعلامي اذا تواجد تشابه
أناستازيَا by kiara_nvls
8 parts Ongoing Mature
‼️الرواية مصنفة للبالغين لكونها تتناول مواضيع نفسية، جرائم، علاقات سامة، معتقدات خاطئة.. _________________________________________ " لست ممن يمنح رفاهية الإختيار لأي أحد..لكن بما أنك شريكتي الظريفة، فسأتحلّى ببعض الكرم لأجلك.." نبس بذلك و نبرته كانت تتلوى مابين السخرية و التسلية، قضمت باطن خدي لإنزعاجي من إستمراره بنعتي بذاك اللقب السخيف.. وهل قال أنه سيتحلى ببعض الكرم؟..الرحمة يا إلهي، من يدري ما مفهوم الكرم الخاص به! عدت لرفع عيناي نحوه وقد إلتقى حاجباي بعقدة، ثم قبضت على طرفي ثوبي بكلتا يديّ لعلني أخفف توتري، إبتلعت ريقي بعدها منظفة حلقي ليخرج صوتي ممتعضا و بنبرة مشككة مما ينوي عليه "بين ماذا..ستخيّرني؟" راقبته بتوجس وهو يميل رأسه لجهته اليسرى قليلا في حركة بطيئة، لم أستطع قراءة تعابيره لكون وجهه لم يكن يظهر منه إلا عيناه و ثغره كالعادة، لكنني لم أكن بحاجة لرؤية تعابيره لمعرفة أن ما سيقوله لن يتسبب إلا على إضطرابي كالعادة و تعكر مزاجي أكثر مما هو عليه.. ضيق رماديتاه علي لتتسلل إبتسامة جانبية خافتة لثغره..يبدو وكأنه يتلذذ على رؤيتي متوترة بسببه و متوجسة منه هكذا، قبضت على فستاني أكثر و ترقبت الكلمات التي سيتلفظ بها ثغره.. "خنجر أو مسدس؟" _________________________________________ بدأت بتاريخ ؛ 2024/7/17 لاتزال مستمرة.
Emergency Rhythm | إيقاع الطوارئ || MW by silva_uchiha77
45 parts Complete Mature
EMERGENCY RHYTHM | إيقاع الطوارئ Meanie / MinWon SeokSoo | JunHao / VerHao |CheolChan |GyuHan كانت أصابعه تلامس ذراع الطبيب برفق لا يتناسب مع القبضة القوة التي أطبقها عليه قبل لحظات. وكأنما يريد أن يُذكّره بأنه قادر على تقديم الراحة والوجع في آن واحد، وبأنه الوحيد الذي يملك مفتاح هذا التوازن. "أتعلم، ونوو؟" همس بصوت رخيم، كأنه يفضي بسرّ. "لا أمانع أن تنكسر بين يدي، لكن... أن تكسر نفسك بنفسك؟ هذا إهانة لي. لي وحدي الحق في كل شيء يخصك، حتى ألمك." سحب جسد ونوو الذي كان يترنح بين الوعي والغيبوبة، ينهض به بسهولة وكأن الطبيب لم يكن أكثر من ورقة خفيفة بين يديه. عيناه تجولتا في الحمام، توقفتا للحظة على بقع الدم المتناثرة، ثم عادتا إلى وجه الأكبر الذي انحنى رأسه للخلف بضعف تام، كأنما استسلم أخيرًا لوحشية اللحظة. رجل جريء، جسده لوحة فينة مغطاة بالوشوم الغامضة التي تحكي قصصاً لا يُفصح عنها و طبيب انطوائي خلف نظاراته، يخبىء عالماً من التردد و الخجل. حين يلتقيان، تنكشف تفاصيل غير متوقعة في علاقة تجمع النقيضين، حيث يتحدى احدهما قوانين المنطق بينما الاخر في اسئلة لا تنتهي عن الحدود بين التناقض و الانجذاب. تصنّف الرواية ضمن فئة الدراما النفسية والعاطفية، وتحتوي على مشاهد حساسة ومكثّفة عاطفيًا قد لا تكون مناسبة لجميع الفئات. 158,790 كلمة
𝓦𝓱𝓲𝓼𝓹𝓮𝓻𝓼 𝓸𝓯 𝓜𝓪𝓭𝓷𝓮𝓼𝓼 by onlyystit
16 parts Ongoing Mature
_على شرفة الروح،حيث تتكا الاحلام وتتراقص الذكريات كفراشات ملونة.ولدت من رحم الصمت.ااحمل في قلبي قصة لم ترو بعد.تنتظر ان تبوح بها النجوم_ _في ردهات مستشفى "الأمل"، حيث تمتزج رائحة المطهرات بعبق الأوجاع، كانت "اليزا" تتنقل بخطى سريعة وواثقة. يداها الماهرتان تعملان دون توقف، وعيناها اليقظتان لا تغفلان عن تفاصيل المرضى حولها. كممرضة في قسم الطوارئ، اعتادت اليزا على الضغط، على صراخ الألم، وهمس الأمل الخافت. لكن هذا المساء، كان هناك شيء مختلف، ثقل غامض يضغط على صدرها، شعور خفي بأنها مراقبة. انتهت نوبتها المتعبة، لتجد نفسها أخيرًا في غرفة الاستراحة شبه الفارغة. سحبت هاتفها بتعب، تتوقع رسالة من والدها أو والدتها. لكن الشاشة أضاءت باسم غريب، رقم لم تعرفه من قبل. فتحت الرسالة، لتصفعها جملة. > "عيناكِ المشرقتان تبعثان النور حتى في أحلك غرف المستشفى. رأيتكِ اليوم، ترين الألم، لكن قلبكِ يرى النور. أنتِ لي." لم يكن هناك اسم. لا توقيع. فقط هذه الكلمات المرموقة، المليئة بالتملك والتهديد الخفي. ضنت انها الاعيب من المراهقين، فهي عندما كانت في الثانوية كان اصدقائها يرسلون رسائل مخيفة كانت ام غيرها. من هذا؟ وكيف يصفها بهذه الدقة؟ وكيف عرف مكان عملها؟ نظرت حولها . كانت الغرفة فارغة. لا أحد. لكن شعور المراقبة
مدرسة الاسرار :همسات الصف (2/2) ✨ by iyvaa_wtpd
5 parts Ongoing
*وصف الرواية:* في البداية، تبدو الأمور عادية في مدرسة ثانوية... صداقات تتكوّن، مشاعر تتصادم، وأسرار تُخزَّن في العيون قبل الدفاتر. لكن ما إن يقرّر عدد من التلاميذ الذهاب في رحلة، حتى تنقلب القصة تمامًا. حادثة غامضة، جريمة لم يُخطَّط لها، وجثة لا يمكن تركها خلفهم. ومع تصاعد الذعر، تظهر امرأة مسنّة بملامح غريبة، تعرض عليهم "حلاً"... مقابل تنفيذ طلب واحد. لكن الثمن؟ ليس كما ظنّوه. تنقلهم إلى عالم آخر، حيث يتحوّلون إلى نسخ مختلفة من أنفسهم، ويُطلب منهم إحضار جوهرة أسطورية قادرة على إعادة تلك الساحرة إلى شبابها... أو إبقائهم محبوسين في ذلك العالم للأبد. الرواية تبدأ كدراما مدرسية خفيفة... لكنّها سرعان ما تغوص في أعماق الخيال، والظلال النفسية، والأسئلة الوجودية. *هنا، كل شخصية ستواجه نفسها أولاً... قبل أن تواجه العالم الآخر.* **"لم نكن نعرف أن الرحلة كانت بوابة... ولا أن الجريمة ستفتح بابًا لا يُغلق. كنا نظن أننا نهرب من درس، لكننا وجدنا أنفسنا داخل امتحان لا ينتهي."**
Remember me by MA_DELINE0
37 parts Complete
أجلس في تلك الغرفة وحدي، جسدي يؤلمني من شدة الضرب الذي تعرضت له... كنت غارقًا في أفكاري، ولكن انقطع انتباهي صوت بكاء طفل صغير. كنت متفاجئا. لكني تجاهلت الأمر، بلتأكيد سيهتمون بالأمر، لكن الصوت لم يتوقف ومضى لفترة طويلة. وقفت على قدمي بصعوبة لأخرج من الغرفة، لكنها لم تكن كالغرفة على الإطلاق! بدأت بتتبع مصدر الصوت. كان قريبًا حتى توجهت إلى باب المنزل. كان الجميع نائمين. استغربت لماذا الصوت يأتي من الخارج؟! فتحت باب المنزل لأتفاجأ بوجود صندوق مفتوح من الأعلى. اقتربت منه ووقعت عيني على ذلك الجسد الصغير. هل البشر لا يرحمون إلى هذه الدرجة بحيث يتركون طفلاً يبدو عمره بضعة أشهر فقط في الخارج بمفرده؟! زادت كراهيتي للبشر في تلك اللحظة. اقتربت من الطفل لأمسكه بين يدي. هدأ بعد أن حملته ونظر إلي بعينيه الواسعتين السوادء كظلمة الليل. بشرته البيضاء ورموشه الكثيفة كانت ملامح فتاة نظرت إلي ببراءة وخطوط من الدموع مرسومة على وجنتيها المحمرتين. قربت يدي لأمسح تلك القطرات. أمسكت بإصبعي وبدأت تضحك بطريقة طفولية لأبتسم معها بلهفة... كانت كل ملاك بملامحها البريئة. لأهمس. ; أن لم يحتويك العالم سأحتويك انا يا صغيرة ..
أَتَتَذَكّر by GhnFdl
9 parts Complete
الليلة الأخيرة تجتمع جميع الفرق في مكان البداية ذلك المكان الجامع بين الأشجار والبحر يجلس جميع الفرق * سارة بسخرية: بجد جاهزين تسمعوني ؟ خلاص هنهي اللعبة ونكتب النهايه! قدها ..؟ ها يا جلال اقول علي الي حصل امبارح ؟ طب اقول علي الي حصل قبل امبارح ؟؟ ولا عيب وميصحش وساره هتطلع هي الوحشه خطافة الرجاله هااا يا جلاال ساكت ليه متنطق؟! جلال بغضب وتوتر: ساره عدي ليلتك ومتقوليش حاجات هتندمي عليها بعدين ساره: معتقدش أن انا الي هندم قولتلك كذا مره معنديش حاجة اخسرها.... متستفزونيش وتقولوا اني وحشه وغلطانه... وانتي يا سهي انتي مين انتي عشان تدخلي مابينا اصلا ؟! بتحشرو نفسكم في الي ملكوش فيه وترجعو تزعلو مني !!! تنظر سهي الي ساره باحراج وتوتر: انا بس بسأل علي الي سمعته والي سمعته اعتقد الكل هنا له حق يعرف تفسيره!! تارا بتساؤل: في ايه خايف يتقال يا جلال؟! احمد بسخرية: هيأكد الي اتشاف ياتارا عاصم بغضب: يهمك اوي تعرفي يا تارا؟! ساره تضحك بشده وتستكمل: ميهونش عليا ازعلكو يا حبايب قلبي والله ولو ست سهي مكانتش سالتني كنت هسكت بس السؤال اتسأل وانا هجاوب ومحدش هيقدر يسكتني ومن اللحظة دي كل الي قاعد وعمل حاجه هتبان جاهزين؟!
You may also like
Slide 1 of 10
||AND I STILL WITH YOU|| cover
أناستازيَا cover
Don't worry Darling | H.s cover
Emergency Rhythm | إيقاع الطوارئ || MW cover
𝓦𝓱𝓲𝓼𝓹𝓮𝓻𝓼 𝓸𝓯 𝓜𝓪𝓭𝓷𝓮𝓼𝓼 cover
مدرسة الاسرار :همسات الصف (2/2) ✨ cover
ريعان الشباب •قيد التعديل•● cover
Remember me cover
Shadows of the Black Rose || ظلال الوردة السوداء  cover
أَتَتَذَكّر cover

||AND I STILL WITH YOU||

12 parts Complete

انت تبدو هادئا انت تبدو مجتهدا انت تبدو محترما انت تبدو مهذبا و لبقا انت خجول جدا انت لست اجتماعي بالمرة انت تردع جميع الفتيات اللوات يردن التقرب منك لماذا انت وسيم جدا ؟ لماذا تتصنع الهدوء و البرود ؟ لماذا انت تتضاهر بالإحترام و اللباقة و التهذيب ؟ لماذا تتضاهر بالخجل و العزلة ؟ لماذا تردع الفتيات رغم انك تستمع بإقاعهن في حبك ؟ لماذا لا تجيب على أسئلتي ؟ -"الن تتوقفي عن السؤال كل مرة ترينني فيها.؟؟" حسنا آخر سؤال و اجبني بصراحة *تنهد بملل و اجاب مكرها* -"حسنا لك هذا المهم انك ستتركينني و شأني و تتوقفين عن ازعاجي ." *ابتسمت رغم ان كلماته لاذعة فإستغرب إبتسامتها الهائمة و إستغرب اكثر سؤالها* لماذا انا واقعة بحبك ؟~ - John Adams - Isaac Williams - Jane PARTS : 16 STARTED : 25/07/2023 ENDED : ../../.... ©®كل حقوق هذه الرواية محفوظة لي ، و لا اسمح بأي اقتباس او اعادة نشر للرواية بدون اذني و الا اعتبرت سرقة !!! كل ما ورد بهذه الرواية من وحي الخيال و اي تشابه بين رواية اخرى و روايتي فهو سرقة لذلك ارجو اعلامي اذا تواجد تشابه