فيكتوريا بيبر لم تكن يوماً من الأشخاص الذين يفكرون في أذية من حولهم، كانت مكتفية بذاتها تماماً وبدائرة الصداقة الصغيرة التي صنعتها. طفولتها المظلمة لم تكن سببا لتمردها يوماً أو جعلها شخص شرير. لكن ماذا أن تم أجبارها على تحديد مصيرها في غضون شهرين؟ فيكتوريا بيبر لن توافق على ذلك مهما حدث! ولأول مرة في حياتها ستقف وجه لوجه أمام مشاكلها وتترك شخصيتها الأجرامية تتحرر من سلطة قيود المجتمع الأستقراطي. والهروب كان أنسب حل. لكن هل قذف نفسها أمام سيارة أديلان وورث، رجل الأعمال الشهير الذي تم تسريحه من عمله مؤقتا كان أنسب حل؟ هي لا تدري ولا تعلم أيضاً لم العيش معه تحت سقف واحد سيكون هو أفضل قرار قد أتخذته في حياتها قط رغم أنه مجبر على ذلك أيضاً! والذي لم تعلمه فيكتوريا أن أديلان ليس الرجل العصبي المهووس بالنظافة والترتيب كما يزعم، وأديلان لم يكن يعلم أنها ليست فتاة مشردة قد أدعت فقدان ذاكرتها، فيكتوريا بيبر من هي؟ شخصية مستعدة لقلب موازين حياتك رأس على عقب وهذا ما حدث بضبط. لكن هل أيدلان رجل سهل؟ هذا ما يورق ليالي فيكتوريا، أنه ليس بالسهل أبداً العيش مع رجل مثله.جميع الحقوق محفوظة