ابسامة متلاعبة ارتسمت على شفتيه بينما يستخدم سحره عليها ، تلك النظرة السابرة اللعينة و صوته المغوي :
- هل تشعر تشايونغي بالغيرة علي ؟؟!
تقسم تشايونغ أن سربا من الفراشات حلق في معدتها حالما ارتفعت يده لتعيد شعرها الأشقر خلف أذنها لتنخفض بعد ذلك بخبث ملامسة خلف أذنها ثم نحو رقبتها و نحرها ،
أبعد كيونغسو يده ببطء ليجمعها في قبضة محاولا ردع نفسه ، لكن اللعنة على تلك النظرة في عينيها و أسنانها التي حبست شفتيها بترقب بينما صدرها يرتفع و ينخفض بقوة ،
لسانه قرع الجزء الداخلي من خده بينما ينهض متجاوزا الطاولة السخيفة التي تفصل بينهما و ذراعاه القويتان أمسك عضدها لتوقفها بقوة محاصرا اياها الى الحائط :
- اللعنة تشايونغ انت لا تساعدين البتة هكذا !!!
لم تجبه بل لم تمتلك الوقت لتجيبه حالما انقض على شفتيها بقبلة قوية سلبت أنفاسها ،