السفر عبر الزمن
  • Reads 8,364
  • Votes 305
  • Parts 13
Sign up to add السفر عبر الزمن to your library and receive updates
or
#92عبر
Content Guidelines
You may also like
حارة اللحام. by MariamMahmoud457
38 parts Ongoing
تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت
أموت مجددا (مكتملة)  by evangliean
36 parts Complete
جاء أحد الحرس ووضع هاتفا بيدي ووقف إلى جانبي منتظرا مني أن انتهى بسرعة كنت أرتعش وبالكاد امسك به حتى أنني لا أستطيع أن تذكر أرقام هاتف أخي لكنني مسحت عيني من الدموع وتنفست كي أهدى فالأمر مهم جدا وهو كالمصير بالنسبة لي لهذا ركزت كثيرا وكتبت رقمه ووضعته على أذني ولا أستطيع أن أميز خوفي هل من أن يرد علي أم لأنني سأشنق. وفعلا رن الهاتف وملأ صوت أخي مسامعي قائلا: "من هناك؟" سقطت على ركبتي ولم أعد أستطيع التنفس ودهشت كثيرا وأنا أسمع صوت أخي مكررا: "مرحبا مرحبا". بكيت صارخًا : "أخي، أنقذني". رد هو: "من أنت؟" علا صوت بكائي راجيا إياه قائلا: "كروف أنا سكاي". أجابني وعلى صوته نبرة استغراب وغضب في ذات الوقت: "أيها الأبله، أخي بين الحياة والموت ولا أعلم ما به إن كنت تسخر مني فسأجدك أينما كنت وأقتلك". وأخذ الحارس الهاتف مني _________________________ رواية خيال وتشويق وإثارة /أموت مجددًا ..عمل بفكرة جديدة وغير مستطرقة أرجو أن تنال إعجابكم Cover by:@designsoldiers
You may also like
Slide 1 of 10
حارة اللحام. cover
Blue wall  / �الجدار الازرق cover
عندما تتحقق الأوهام cover
أموت مجددا (مكتملة)  cover
ninjago  cover
غَــيثْ (مكتملة) cover
سَــنَد "مكتملة" cover
حياة يوتا 2 cover
يوغي-أوه- نداء من خلف الأبعاد cover
أحفاد الشيخ خليل cover

حارة اللحام.

38 parts Ongoing

تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت