عفراء رمادية العينين فرعاء حبيبة أبيها و فؤاد جدتها اليوم أكملت عامها ال18 تهرول إلي الحقل حافية القدمين تسير كمهرة أطلق سراح هوسها بالحرية فتتراقص خصلات شعرها الطويل مع الرياح و على وجهها ضحكةٌ يزينها نمش كما تزن النجوم السماء فهي ستسافر الاسبوع القادم لأبن عمها في لندن ليرعاها في دراستها كانت تتمنى أن تكون باريس لتطلق لساقيها العنان و لذوقها الهيام و لكن لا بأس ف لندن أيضا بلد جميلAll Rights Reserved