تباً للأحلام وللحظ الذي يخدم شخصاً من ألف

قد فقدت روحي وشغفي من هذه الحياة البائسة

الذي حدثَ لي قبل مُدة لم يستطع عقلي أن يستوعبه

أنا شخصٌ قد تخليت عن أحلامي أفكاري طموحاتي رغباتي مشاعري وأرادتي

كُنت أريد مصارعة الدنيا لكنني أكتشفت بأنني عانيت بما فيه الكفاية وأنني صغير ذو خبرة قليلة لأواجه هذه الأمور كُلها معاً

لم تعد تفرق معي أيامي أذا كانت سوداء أم بيضاء

لم تعد رغبتي في أن أُصبح ناجحاً تفرق

الأحلام مجرد خزعبلات أخترعها البشر فيما بينهم

كم من شخص حقق حلمه

يأتي واحد من ألف حالم ويحقق شيء ما بسبب الظروف التي تخدم صالحه ثك يقول لك لاتتخلى عن أحلامك ؟ حسنناً تباً لك ولأحلامي

في الفترة التي نجحت بها أنت هُنالك ١٠٠٠ قد سقطوا بسبب سوء معاملة الحياة لهم

ليس الكل تإتيهم الفرص وليس الكل محظوظ

من حقق النجاح من منظوري ليس سوى أنسان محظوظ الظروف خدمته لتحقيق النجاح

فتباً للحياة وللأحلام عش بدون حلم فالأحلام وهم والوهم لن يصبح يوماً ما حقيقة