تدفع هذه اليد الباب ببطء يحمل بعضاً من الخوف و الهلع ، فصاحب هذه اليد كان يتوقع أن الباب مغلقاً ، و مع ذلك أكمل سيره داخل المنزل و هو لا يدري ما الذي يقبل عليه بدأ يتلفت حوله و إذا أنه يجد المنزل شبه مهدماً و كأن شجاراً قد تم به ، ثم يجد على الحائط جُملاً كبيرة مكتوبة بالخط الأحمر و كانت هذه الجمل تحمل من الكراهية و الغضب ما يجعل صاحبها مرتكباً لجريمة حقيقية و بطريقة وحشية و مع نوبات القلق التي بدأت تنتابه واصل سيره داخل المنزل حتى توقف عند أحد الغرف و إنتفض جسده إنتفاضة أرجعته بضعة خطواتٍ ......إلى الوراء و هو يشهق و يفتح حدقتا عينيه في ذهولٍ و رعبٍِ من هذه الجريمة البشعة التي أمامه