قصـة باللهـجة العراقـية . . . . الكــاتبه ضحى المـوسوي . . نقـض العـهد . كبداية كل قصة تختلف قصص الفتيـات في مـدى حزنـها... فهـناك القصص التي تشعر بالقليل من الحـزن ولكنـها لاتؤلم بشـكل كبيـر بينـما توجد قصص تنقطـع لها نياط القـلوب ... مـن شدة قساوتهـا والامهـا وهذا مايمكن معـرفته .... عـن فتاة جميـلة ومن عائلـة معروفة كانت دائمة الابتسامة وحياتها يملئهـا المرح والتعاون مع زميلاتها في الدراسه كانت تبني احلامهـا لكـي تعيش كمـا تريد وقعـت في حب شاب، كانت تعشقه إلـى حد الجنـون وأصبحـت حياتها بأكملهـا تدور حوله هو فقط تفعـل كل شئ مـن أجـل إرضـاه ولكـن هذا الشاب لم يكن جديراً بهذا الحـب، قضـت الفتـاة ليـالـي في أشد الوجع والحـزن بعد أن فارقهـا وتخلـى عنـها في منتصـف الطـريق أصبـحت تقضـي كل وقتـها في غرفتهـا لا تريـد ان تتكلـم مـع أحد أو تمـارس أى نشاطـات تقضي ساعـات طويـلة تنظـر إلى الحـائط وتبـكي وتتـذكر مـن كانت تعشـقه وتحبـه وتخلـت عـن كـل حيـاتها وأصدقائهـا فقـط مـن أجـله ..... أخـذت الفتاة تتطـلع في آيات القـرآن الـكريم وإذا بعينـاها تتـوقف علـى قـول الله تعـالي : " وأصبر لحكم ربك فإنك بأعيينا " . . . قصـه قصـيرة اتمنـى ان تنـال اعجـابكـم 😌🦋.......All Rights Reserved
1 part