وهوسي لكَ تخطى الحدود، فكيف لشخص أن يصل لدرجة الهوس بشخص لم يراه من قبل؟ كيف لي أن أعشق التراب التي تسير عليه؟ أرأيت كيف لي أن أقع في أنهار العسل الصافي بعينيكَ من صورة واحدة؟ كيف أتخيلكَ في كل شيء؟ لا أعرف ماذا حلَّ بي عندما رأيتُ صورتكَ، أصبحتُ مووسة بحبك، لا أستطيع حتى تخيل فقدانك، فحتى التخيل يلزمه فكرة الانتحار، ورباه إني لا أستطيع التخيل ذاك حتى، لا أعرف ماذا أفعل لكي أنساكَ وأنت مستوطن القلب والعقل معًا.