رُوحٌ تَـائِهَة بِقَلبْ زِحَام الَحَيَـاة تَنـظُر هُنَا وهُنَـاك.. تَـارَة لِذَاك الغرِيبْ، وتارة لِتلْكَ الفَقِيدَة.. ألَـم يَعصِف بِرُوح تَنزِف.. ومَن يَنصِف؟! مَن يَنصِف رُوحًـا تَنـزِف تَنزِف دَمعًا، تَبكِي دَمًا.. وتَتخَبّطْ هُنَا وهُنَاك.. وبِكُـل مَرّة تَقِف.. تَصمُت! صَمتْ إلى حَد الغَضَب وغضب إلى حد الصمت.. تَبكِي وتَصرُخ بِأعلَى صَوت.. لَيتَهَــــا كَــــانَـت أنَـــا!.. لَيتَهَــــا كــــانَـت أنـــا.. #بقلمي_عفاف_شريف #ليتها_كانت_انا