كثيراً ما نبحث عن ذاك المكان الذي لا يعرفنا فيه احد لكي نتحدث عما نشعر به، ونجد من يفهم ما يدور في حلقاتنا اليومية، والأحداث التي تتكرر بأستمرار، مع شعور الخوف والقلق من الاشياء الذي تدور من حولنا، لا احد يدرك التركمات التي تكمن بداخلنا ومحاربة أفكارنا بعد منتصف الليل، حيث نغلق علي أنفسنا جميع الابواب وتبقى فقط الموسيقي الذي نجد فيها الكثير من الكلمات التي تحكي عما رأيناه، والحروف التي تلامس قلوبنا، وتنزرف دموعنا علي ذكرى لم يعد اصحابها حاضرين، جميع ما يحدث وسوف يحدث ما هي الا حلقات ارتجالية، سوف ياتي هذا اليوم وتنتهي هذه الحلقات وتُكتب السطور نهايتها 🪐🖤