إذا صادف ومررت بشخص غريب، تعج حياته بمشكلات مركبة، تلسع بالسم كل من يقترب منها، وأنت في غنًى عن ذلك... فما عليك سوى لملمة حذرك، والفرار بجلدك قبل أن تدور عليك.. ..... لكن! ماذا لو خالفت المنطق؟! واخترت أن تحشر أنفك في مآزقه، وتحفر قبرك بيديك؟ لأن عقلك أخبركَ ذات هفوةٍ أن مصائبه تعنيك.. فتقودك قدماك بدون أن تشعر إلى القفز معه بسعادة نحو الهاوية.. هكذا تعبث المواقف أحيانًا وتقلق المُهج..All Rights Reserved