اذا اردت أن تجعل الامور على ما يرام عليك ان تحكم قبضتك على زمام الأمور ولا تتراخى فيتسرب الماء الى عقول سريعة التلف ، فترغو وتموج ... وتزبدُ وترعد وتجعل الامر امرين بعيداً عن القيم الإنسانية والاجتماعية خاصة وان كنت مكلف ومؤتمن على ان تصون تلك المبادئ.
في هذه الرواية نتحدث من منظور احد المنظمات الاجرامية في احدى دول العالم الثالث التي تتاجر بكل ما هو ممنوع وترتكب ابشع الافعال تحت مرأى ومسمع الجميع لكن ضياع المجتمع والفقر جعلهم يظهرون للساحة كقوة جديدة يحتمى بها بعد ان عجزت الدولة عن حماية المدنيين .
تسمى هذا المنظمة ( الذئاب الرمادية) وتعمل في تجارة الممنوعات مثل ( المخدرات ، الاعضاء البشرية ، تهريب الاثار ، تجارة السلاح ) وغيرها الكثير ناهيك عن عملهم بالابتزاز والسرقة والقتل.
في وسط كل هذا يتغلغل الفساد الى مفاصل الدولة فتكون في قمع ضيق يمكن سده بشائبة صغيرة الا ان هناك اشخاص قد سئموا العيش تحت رحمة المنظمة وفي احضان الدولة التي لا تكاد تكون موجودة على ارض الواقع.
ملاحظه: جميع الامور التي تدور بالرواية مبنية على احداث وهمية لكنها ممكنة الحدوث في الحياة اليومية وقد يكون احدكم قد سمع او راى مثل هذه الأحداث
داخل أعماقِ قصص الهويْ،،دائمآ ما تكون البداياتِ أفضل وألطف،،بعدها يبدأ الشغف بالتلاشي رويدآ رويداْ،،حتي يصبح الأمر عادي،،وبقصتي مع زوجي وحبيبي لم يكن الأمر يومآ عادي،،فكل يومٍ أعيشهٌ بجوارهْ هو بالنسبةٌ لي بدايه جديده وشغفٍ أعنف وحياهًٌ أفضل،، لكن يبدوا أن القدرِ كان لهٌ رأيٍ أخر ،،، فقد أٌخذت سعادتي من بين يداي،،وبدأت أتذوق مرارة الألم !!
فهل سأحظي بفرصه أخري للحياه من جديد؟؟
أم أن حياتي أيضآ إنتهت وقت الرحيل،،
وسأظل أحيا حياتي ،،بين ثنايات الماضي والحاضر ؟؟