أقتَـربت منهُ باسِمة الثُغر، تُحيط يداها حَـول عُنقه ،
وتنظر له بـِ هيام .
نظر مُطولاً الى عَـيناها ليقول :
- أنظر الى الكَون ، والكَون يُحيطني .
-أشعُر وكأن الوطن يُحيط بـِ ذراعيه مُغترباً.
....
تعيش وحيده ، هادئة جَـداً ، تُحيطها كآبه وهالة من العـتمة ، مُقتنعة
أن لا أحد سَـ يُشفي رُوحها، لا أحَد سيملئ فراغها .
"فَـ هل ستتغير نظريتها ؟."
أما عنهُ فَـ قلبه ميت ، أقتنع مؤخراً أن لا أحد سَـ يُحييه
يكرهُ البشر بـِ حق ، لا يُحب سوى قَـلمه وقطتُه وأيضاً يُعتبر الهُدوء صَـديقهُ والحُزن قريبهُ .
"هَـل سيشعُر قلبه بالحياة مُجدداً ؟."All Rights Reserved