تَحْت أَعْيُن ذَابِلَةٌ ، و شفتين مرتجفة بِصَوْت تَأَلَّمَت بِه الْأَنْفُس . " تَمَزَّق قَلْبِي وَعِظَامِي مُنْذ تِلْكَ اللَّيْلَةِ الَّتِي تَرَكْتَنِي فِيهَا! " تَتَرَدَّد كَلِمَات نادمة ومليئة بِالحَسْرَة ، تَحْت قَلْب مُحَطِّم . " أَرْجُوكِ! أَنَّا لَا أَقُولُ سامحيني ! وَلَكِن دَعِينِي أَكُون بِجَانِبِكِ! " . . في تلك الليلة ، قرر أن يتركني بشكل مفاجئ ، ذهب مع الظلام ولم يستدير أبداً ، جعلني وحيدة مع طفلي الصغير ، وقلبي الرقيق الذي لم يأبى أن ينساه ، كنت أعرفه جيداً ، ما الذي حدث حتى يتصرف هكذا ؟! ولكن ... بعد سنوات قابلته باندهاش شديد في مكان غير متوقع بتاتاً . المؤلفة : هيوري ~ الحقوق محفوظة ولا اسمح بأي سرقة ولا اقتباس ولا نقله لأي موقع آخر!