أمواجٌ تهمس بأسرارها مراتٍ تتخبط بثورة، ومرة أخرى وحيدة تصبح هادئة بتناغم ناعم، موجات متتالية بضرباتٍ متفرقة يتلاطم جسدك بينهم؛ لا أنت قادر على أن تتماسك ولا حتى أن تتحمل هدرها الصامت... ظنت سكون البحر وهدوءه دائم؛ لكن ثورته بأول نوةٍ كانت مُغرقة، قاتلة، تخنقُ أنفاسها داخلها لتتلاشى همساتها كأنها لم تكن. رواية (أمواج هامسة) 19_10_2022 لا أحلل النقل أو الأقتباس دون الرجوع للكاتبة. "أمينة عزت"All Rights Reserved