يدخل سلطان القاآعة يجذب أنظاآر الجميع بوساآمته (سلطاآن عمره 30 سنه طويل وجسمه متوسط متناسق مع طوله وسيم وملامحه جاده حنطي البشرة مايله للبياض عيونه لونهن عسلي وشعره كثيف) والبناآت متغطياآت وهن متخبلات فيه..
أم سلطان تبكي من الفرحة ووتمني زوجهاآ موجود يشهد هاليوم, أماآ حصه طول الوقت تتحمد ربهاآ أنه دخل القاآعه كاآنت متوقعه بيرفض ويفضحهم قداآم معاآزيم..
ويوقف بجنب ريمان وشال الغطاء من وجهاآ بدون ماآ يشوفهاآ..
سلطاآن يبتسم لأمه واخته حصه ولحريم العايله, يحس نفسه جثة بدون روح, ميت بدون ملامح الحياآه, كأنه بحلم بيقوم منه ويشوف شيماآء جنبه بدل ريماآن, مدري ليش أرتسم هالحلم كأنه واقع, فظهر بوجهه ابتسامه ميته من سنين, فرح غريب يلامس روحه, بس هيهاآت شيماآء ماآتت وما بيده حل يشوفهاآ غير أنه يموت ويندفن جسده بجنب جسدهاآ..
ريمان بعمرهاآ ماآ فكرت بالزواج, حتي من خطبهاآ ماآ كانت تفكيرهاآ إلا أنهاآ تسعد أبوهاآ, بس الحين حاآسه بتوتر وخوف, وقلبهاآ يدق بقوه وخاصه أنه ريحة عطره تخترق رئتهاآ, عيونهاآ متعلقه بجوانه الوحيده ألي تفهماآ وتبوح لهاآ بأسرارهاآ, ودهاآ بهاللحظه تركض لحضنهاآ, وتصحيهاآ من رقادهاآ, هذا حلم مستحيل يكون واقع