Story cover for اختلاف حبيبي اختطاف حبيبتي  by TahaniMuhsin
اختلاف حبيبي اختطاف حبيبتي
  • WpView
    Reads 994
  • WpVote
    Votes 174
  • WpPart
    Parts 31
  • WpView
    Reads 994
  • WpVote
    Votes 174
  • WpPart
    Parts 31
Ongoing, First published May 19, 2022
خرجت تالية إلى الشرفة وهي ترتدي فستاناً أخضر بسيطاً، ووشاحاً ملوناً على رأسها، وتحمل بين يديها سلة مليئة بالملاءات. كانت تتحرك بخطوات خفيفة، وكأنها تتناغم مع نسيم الصباح العليل.

رآها أمجد فأعجب بجمالها الفاتن، ببياض بشرتها الناصعة، وتناسق جسمها الممتلئ الذي ينم عن أنوثة طاغية. تمنى لو أن الظروف لم تكن قاسية عليها، ففكر في نفسه: "لو لم تكن تعمل كخادمة، لكانت سيدة تحظى بكل ما تتمناه." تأسف للحياة التي أجبرتها على تحمل مثل هذا العمل رغم ما تتمتع به من جمال وجاذبية.

وفجأة، تفاجأ أمجد عندما سمعها تغني بصوت عذب، وكأنها تسبح في بحر من السعادة. كانت كلمات الأغنية تنساب من شفتيها ببراءة، مما جعله يتساءل: "كيف يمكن لشخص في مثل ظروفها أن يكون بهذا التفاؤل؟"

لكن تأكد أمجد من حقيقة وضعها عندما سمع سعيد يناديها بصوت عالٍ: "يا خادمة!" انكمش قلبه لهذه الكلمة التي تبدو وكأنها تخفي وراءها قصة حياة مليئة بالتحديات.

تأسف أمجد لحالها مرة أخرى، وهو يتساءل كيف يمكن لجمالها وأنوثتها أن تكونا محصورين في دور الخادمة، بينما تستحق أن تعيش حياة مختلفة، حياة تليق بجمالها وروحها الطيبة.

ـــــــــ
All Rights Reserved
Sign up to add اختلاف حبيبي اختطاف حبيبتي to your library and receive updates
or
#94مصرية
Content Guidelines
You may also like
حارة اللحام. by MariamMahmoud457
46 parts Ongoing
تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت
" نـورك فـي ظـلامـي " by GhaderGhader638
10 parts Complete Mature
ملخص الرواية: في قلب الحرم الجامعي، حيث الأصوات تختلط بين ضحكات الطلاب وصفحات الكتب، يلتقي شابٌ انعزل عن الجميع بفتاةٍ تحمل في ابتسامتها شمسًا قادرة على إذابة جليد وحدته. هو يختبئ خلف قناع القوة، يخفي جراحًا لا يعرفها أحد، وهي تقترب منه بخطواتٍ صغيرة لكنها ثابتة، حتى تصبح ملاذه الوحيد. تنمو بينهما صداقة صافية تتحول ببطء إلى حب حقيقي، حبّ يواجه الشكوك، الغيرة، والمسافات العاطفية. بين المحاضرات، واللقاءات الصدفة، ولحظات المكتبة الخجولة، يكتشف كلٌ منهما أن الآخر هو الجزء الذي افتقده في حياته. لكن الطريق إلى الاعتراف ليس سهلاً؛ فهناك من يشكك في مشاعرهما، وهناك ماضٍ يحاول أن يجرّ البطل للظلام من جديد. حتى تأتي لحظة التخرج، حين يجتمعان تحت سماء مليئة بالذكريات، ليقول لها أخيرًا ما كان قلبه يصرخ به منذ البداية: "كنتِ نورك في ظلامي... وصرتِ نور حياتي." _____________________________________________ "أحيانًا... يمرّ في حياتك شخصٌ لا يشبه أحدًا، شخصٌ يجعل كل العتمة التي تعيشها تبدو أقلّ سوادًا." هو... شاب يخفي جراحه خلف صمتٍ ثقيل وقوةٍ مصطنعة. وهي... فتاة تملك في قلبها نورًا قادرًا على ملامسة أعمق جروحه. في أروقة الجامعة، بين زحمة القاعات وهدوء المكتبة، تبدأ قصة لم يكن أيّ منهما مستعدًا لها. تتقاطع نظرات، تُقال كلمات قليل
حين لا يعود الندم كافيا  by Ishaq-
15 parts Complete
في زاوية من زوايا القدر، حيث تتشابك خيوط الأماني المبتورة بالواقع المرير، وُجد أحمد. شابٌّ طموحٌ، يمتلك روحًا تواقة للتحليق، وقلبًا نبض ذات يومٍ باسم ليان. لكنّ وصية أبٍ راحلٍ ألقت بظلالها الكثيفة على حياته، فأُجبر على زواجٍ لم يكن يرغب فيه، زواجٌ من ابنة عمه، رُبا. رُبا، تلك الفتاة الهادئة، التي تحمل في عينيها براءةً تليق بالنجوم، وقلبًا ينبض بالطيبة، وجدت نفسها أسيرة لزواجٍ بارد. عامان مرا كأنهما دهرٌ من التجاهل والفتور، عامان لم يُبادلها فيهما أحمد أدنى مشاعر الحب، بل كان شبح ليان يخيّم على كل لحظةٍ، ويحجب عنها أي بصيص أملٍ في أن تُصبح هي يومًا بطلة قصته. ولكن، حتى أهدأ القلوب قد تثور. وبعد صبرٍ مرير، وروحٍ أُنهكت من الانتظار، جاء اليوم الذي طلبت فيه رُبا حريتها. خطوةٌ جريئةٌ، فصلت بها صفحةً مؤلمةً من حياتها، وبدأت رحلةً نحو ذاتٍ جديدة، لم تعد فيها تنظر خلفها. في المقابل، انهار عالم أحمد تحت وطأة الندم. أدرك فداحة ما أضاع، حجم الألم الذي سببه، وأن الوقت قد مضى، وأن تلك الفتاة الهادئة التي كانت يومًا زوجته، قد أصبحت شخصًا آخر، لا ينظر إلى الماضي. فهل يكفي الندم لإعادة عقارب الزمن، أم أن بعض النهايات هي بداياتٌ لأقدارٍ لم تكن في الحسبان؟
نقطة تحول by noharia_watt
19 parts Complete
في قلب عائلة جمعتهم روابط الدم والتاريخ المشترك، نشأت حكاية مفعمة بالمفاجآت والتحديات. كان الجد، الذي يمثل حجر الأساس لهذه العائلة، يحمل في قلبه حكمة السنين وقوة القرارات. على فراش رحيله، خطّ وصيةً، ليست مجرد كلمات مكتوبة، بل قدر مرسوم، يهدف إلى لمّ شمل أبنائه وأحفاده تحت لواء واحد، حتى بعد غيابه. كانت الوصية صادمة، حيث تطلبت من حفيدين، أبناء عم، أن يجتمعا في رباط الزواج. قرار بدا غريبًا وغير منطقي، لكنه كان يحمل بين طياته رسالة أعمق: حماية الإرث العائلي، ووحدة لا تكسرها خلافات الحياة. انطلق كل منهما في هذه الرحلة بروح متباينة، أحدهما يحمل الشكوك والغضب، والآخر يقف بين الطاعة والإرادة. وبين الصراعات القلبية والواقعية، بدأت هذه القصة تتشكل، حيث يجد الحب نفسه مختبئًا بين مشاعر الاختلاف والتحدي. هل يمكن لوصية الجد أن تزرع بذور الحب والوئام؟ أم أن هذه العلاقات ستظل سجنًا يرفض القلوب الاعتراف به؟ رواية تغوص في أعماق العلاقات الإنسانية، حيث تتقاطع القرارات المصيرية مع أقدار لا يمكن الهروب منها. مقتطف من رواية كل ما فيّ الآن يرتجف... حتى يدي التي لم تعرف الارتباك من قبل، لا تعرف الثبات إن لم تلمسك." "أنتِ أجمل بداياتي... وأكمل احتمالاتي." "شعرك الأسود، كأنه ليل يحمل بين خصلاته أسرار الكون
حين اراك بقلبي  by DohaAymen
7 parts Ongoing
": --- حين أراك بقلبي في عالم يغلفه الظلام، تلتقي رحمة، فتاة كفيفة قوية القلب، بـسيف، مدرس كفيف أيضًا في المدرسة التي تدرس فيها. لم يكن اللقاء الأول بينهما لطيفًا؛ كلاهما يحمل جراحًا قديمة ونفوسًا أنهكها اليأس. كان سيف صارمًا وهادئًا، بينما رحمة متمردة لا تهاب المواجهة. لم يكن يدرسان معًا، ولم يكن بينهما ما يُنبئ بقصة حب... حتى قادتهما الصدفة لمواقف غيّرت نظرتيهما لبعض. شيئًا فشيئًا، أصبح كل منهما يرى الآخر بقلبه، لا بعينيه. تعلمت رحمة أن الحنية قد تسكن خلف الجمود، وتعلم سيف أن الحياة ما زال فيها متسع للدفء. تتطور العلاقة بينهما من نفور إلى صداقة، ثم إلى حب صادق لا يعرف الكذب ولا الزيف، حب يرى الجمال في الصوت، في المواقف، في الحضور... حب لا يحتاج للعيون كي يُبصر. لكن هل يكفي الحب وحده في عالم يمتلئ بالحواجز والنظرات القاسية؟ وهل سيقاومان سويًا الظروف، أم أن الظلام سيبتلع حلمهما قبل أن يكتمل؟ ---
You may also like
Slide 1 of 10
حارة اللحام. cover
" نـورك فـي ظـلامـي " cover
خادمة (مكتمله).  cover
حين لا يعود الندم كافيا  cover
فستان زفاف(مكتمله) cover
نقطة تحول cover
أصفاد مخملية الجزء الثاني من "حصونه المُهلكة" و "لهيب الهوى" cover
الفريدة    『Ⅰ』 ✅ cover
التى حيّرتهم cover
حين اراك بقلبي  cover

حارة اللحام.

46 parts Ongoing

تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت