حين يتجسد الحقد والكره فإنه يتجسد بهيئة الإنسان. قصة حُبكت على نسيج خطايا قرمزية على مر الزمان،في عام 2076 تحدُث الحرب العالمية الثالثة واللتي يوشك بعدها البشر على الإنقراض بسبب تفشي الاوبئة وفي ختام تلك الحرب تخرج دولة واحدة بأقل الخسائر تلك اللتي تُدعي ب "أيرلانتا" يحكم شعب أيرلانتا العالم ويفرض سيطرته على الشعوب الأضعف قوة منه ويجبرهم على العبودية وتسييرهم وفق أهوائهم وظلت تلك الشعوب في استضعاف تام وقد أطلقت عليهم ايرلانتا لقب "الشياطين" حتى يخرُج من وسط ذلك الدمار رجل قرر إعادة الضوء لشعبه المُستعبد من جديد ليخرج شعب الشياطين في ثورة مُنقلباً على أسياده، ويقومو بتشييد وطنهم اللذي دعوه ب "هيتانيا" قامت هيتانيا بوضع الأسرى المدنيين والجنود في داخل مُدن شيدوها وأحاطوها بأسوار عالية بناها غضبهم وسخطهم وأطلقوا عليها أسم"معسكرات الأعتقال".. وفي داخل تلك المُدن اللتي أختفت منها كلمة الأمان صارت حُكماً لقطاعي الطرق واللصوص والمجرمين والسفاحين والمُغتصبين وقد صارت مُدناً تعيث بالفساد والإنحطاط. ولتحافظ هيتانيا على ذلك الوضع وتُرضي غضبها وضعت قانوناً "يُحرم الزواج من شعب الأسوار" تبدأ قصتنا حين تخترق امرأة من شعب الأسوار ورجلٌ من هيتانيا ذلك القانون اللذي مضى على وضعه أكثر من 100 عام ليتزوجAll Rights Reserved