9 parts Ongoing كانت ولازالت معضلة لحرفي ،
تقف أمامها السطور في خشوع ،
تتوارى الحروف خجلاً ،
تُقبِّل كفي الكلمات ثلاثاً ألا أجازف وأكتب عنها !!
ربما هناك أنثى تضاجع حروفَي على سريرها ،
ولا ترتوي حتى يصيبَها البلل فتشهقَ بإسمي ،
وتنجب مني قبيلة عطش ،
قالت إحداهن عندما أقرأ نَثْرك ،
أبدأ بإزالة كل ما ارتديه لهفتاً لك ،
وإحتراماً لكلماتك التي تكتبها من أجل النساء ،
فاتنتي تُفتَن بِحروفي حين أقصدها ،
ألم تعلم أن تلك الحروف تَتباكى من أجلها،
وتقول اُكتبنِي لها اُكتبنِي لها !!
ما أنا إلا ساعي بريد ،
أحمل الرسائل إليها من صندوق ذاكرتي الممتلئ بالعشق من أجلها،
فكل ركن من اركان حروفي يشتاق إليها،
قبلي الحرف الذي يروق لك يا مُسكرتي ،
فأنا وأنتِ قبله عشق عالقة علي شفاه الكلمات ،
فحتى الحروف في وجودك تسعى لتنال قبلة !!
حين تراسلني تلك الفاتنة،
كأن لحروفها روح و لها صـوت و مخلوقة من حرير فكلما قرائتها ذهب عقلي وأرتجف نبضي،
ثمان وعشرين حرفاً ، لا تكفيني لتغطية بوصة واحدة من مساحات أنوثتكِ ،
فبعض النساء حتى وإن حاولن إخفاء مفاتنها ،
سترى الجمال و الأنوثة فيها تتسرب منها كما تتسرب الماء من ثقوب المُنخل .