حِرفة المعروف لحياة طيبة

يحب أن يبصر مدد معونته في لسان حالهم
أدفى معروف تلك السماحه اللتي تلحظها في تقاسيم وجهه
يستسقي اللطف من السماء كلما تبهل
يتردد صدى المنادي
"صوت معروف من عبدٍ معروف "

لعل من أنبل مقاصد البذل في عمارة الآخر
الحافظ على زهرة حب نفع الناس ألّا يعتريها الذبول، من عاش لنفسه شحّت موارد أثره، ومن حمل بين جنبيه نفسًا تحمل معاني الرحمة وحب الناس كثرت بركاته وأحاطت به سُحب الخيرات "

" من يعمل مثقال ذرة خيراً يره ، ومن يعمل مثال ذرة شراً يره "

سبب نزول سورة الزلزلة " نزلت في أناس بالمدينة كانوا لا يتورعون من الذنب الصغير من نظرة أو غمزة أو غيبة أو لمسة ، ويقولون إنما وعد الله على الكبائر ،

وفي ناس يستقلون الكسرة والجوزة والثمرة ولا يعطونها ، ويقولون إنما نجزى على ما تعطيه ونحن نحبه ، فنزل هذا فيهم .

اتقوا النار ولو بشق تمره تلك الصدقة اللتي تقي مصارع السوء وكل معروف كان عنك صدقة انبساط وجهك ،واماطة الأذى ،وترك المراء
تلك العادات الصغيرة ان امتثلت لأمر الله تحققت معايير الحياة الطيبة

جاء في تفسير آية " فلنحيينه حياة طيبة "
اي لا نحوجه إلى أحد