ليا فتاة طيبة ورائعة تعيش في اسطنبول والدها في القرية لديها صديقات هما توانا وزينب وهم صديقات ويعيشون معا ام ليا أتت الى اسطنبول لتاخذ ليا ان لم تجد عملا فستذهب الى القريبة ليا لم تقبل هكذا فوجدت عملا ورأت حبها الأول.
إهداء
إلي كل ركن وكل زاويه في اسكندريه إلي الناس الطيبين ، إلي بحر اسكندريه وصخب لياليها أهدي روايتي ،
مقدمه
في احيان كثيره نعيش حياة اخري موازيه للحياة التي نحياها مع اشخاص وأناس قد يكونو موجودين بالفعل او من نسج خيالنا وبمرور الوقت تدخل تصرفات تلك الشخصيات نسيج حياتنا بهدوء فتصبح جزء لا يتجزأ من وجودنا وتفاعلنا ، وانا لا اعرف لما اشعر دوما بأن الاسكندريه لم تأخذ حقها في الكتابه من الأدباء وهي التي تحمل بين جنباتها خليط رائع من الاعراق والتاريخ
الاسكندريه بأهلها لا تجد لها مثيل في العالم وهذا ليس تحيزا بقدر ما هو عشق لهذا المكان الذي يزخر بالسحر وتختلط فيه الحواري بالقصور والبحر بالنيل والغني والابهه بالفقر والعوز ، خصوصيه تتفرد بها مدينة الاسكندر جعلت الكثيرين من الأدباء والفنانين ينشغلون بعشقها والعيش فيها عن سرد تفاصيل روعتها وصياغة مفردات الجمال فيها
وأنا هنا احاول تقديم جانب لحي من احياء الاسكندريه العريقه حي باكوس الشعبي من خلال أبطال عايشتهم كمواقف وليس كأشخاص وعشتهم كتاريخ سكن في وجداني علي مدار سنوات عمري الأولي التي امضيتها في الاسكندريه عاشقا متيما بأحيائها الشعبيه مثلما عشقت الكورنيش فيها وصوت الموج الذي كثيرا ما خالطه صوت ازيز عجلات الترام وسيلة النقل