حُرم مِن حُرِّيته، سُجن فِي كَهف مُظلِم وازدَاد غَضبُه مع كُل يَوم مِن التَّعذيب والإذلال.. الضَّوء اَلوحِيد اَلذي رآه أتى فِي شَكل أُنثَى بَشَريَّة تُقدَّم لَه الرِّعاية، اِمرأَة جعلته يَحتَرِق بِالْغَضب المُتساوي بِالرَّغبة، اِمرأَة لَيس لَهَا مَكَان فِي قَلبِه ولَا فِي عَقلِه، لِأنَّ فِكْرَة وَاحِدة فقط كَانَت تُقَويه. الانْتقام! وَحتَّى لَو خَفَّف لُطفُها قَلبُه وَأشعِلت لَمستُهَا جَسدُه فلن تَتَخلَّص مِن غَضبِه.. لِأَنه بِمُجرَّد أن يَكسِر قُيُود العبوديَّة سَيُحرَق عالمهَا بِأكْمَلهِ. -- تصنيِف الروايه: تارِيخي، تنانين، سِحر، مِن أعداء إلى أحِباء، رومانسية سوداءَ، أكَشن.