-أعلمُ أنكَ هُنا..
ضهر مُتشكلاً بهيئة إنسان مُطمئنة لا تعطي مجالاً للخوف أبدا..
وجهتُ نظري لهُ وأنا أُحاول بشتى الطُرق عدم الهرب او الخوف او أقلها.. الصراخ.
بقي ينظرُ ناحية شُروق الشمس وقال..
_ إسمي هو «فَـلْق» رُبما لن تروق لكِ الحقيقة لكنني جنٌ مسلم يحتاج عونكِ ..
لا أوذي إنساً آزرني وقت شِدتي..
وجه نظراتهُ نحوي ببرودٍ وقال..
هل ستهربين مُجدداً؟
أبتغي مُساعدتكِ فـ هل ستفعلين؟..
.........
الخوف لا مفر منه، يتوجب عليّ تقبله، ولكن كيف افعل؟
الخوف من العذاب أسوأ من العذاب نفسه.. اذاً ماذا عن رؤية الخوف يتجسد امامي!
هل ستبقى حياتي بهذا الركود.. ام ان عاصفة ستضرب هدوء ايامي وتبعثر ما يسمى ب ما تبقى من السكينة داخل قلبي.. أمورٌ جديدة تطرأ باب أيامي تُغيرُ منها ما تستطيعُ تغييره ويبقى دواء قلبي جملةً تُطبطب على وحشتي، ولعلّ القادمُ خير!
رواية الأميرة و الجني (مكتملة)
نبذة عن الرواية:
تنطلق الأميرة "وردة الجنة" في رحلة إلى قصر الملك شهرمان، رغبة في مقابلة الأمير "قمر الزمان"، شاب وسيم بديع الجمال، استيقظت في منتصف إحدى الليالي لتجده نائما بجانبها، على سريرها. شاب حرَّك قلبها بحسنه و جماله، و أشغل بالها بسِرّ لغز ظهوره الغريب، و اختفائه العجيب بعد أن أصبح الصباح.
و ترافق الأميرةُ في سفرها "تاج"، غريبٌ لا تعرف عنه شيئا، لكنه الوحيد الذي يستطيع مساعدتها، و الوحيد الذي يعرف سرّ لغز ظهور و اختفاء "قمر الزمان" في تلك الليلة.
و في طريقهما، يعيشان مغامرة كلها عجائب و غرائب، فتتطور علاقتهما، و كذا مشاعرهما تجاه بعضهما البعض.
و ما أن تتعرف وردة على حقيقة تاج و على قصته، حتى تتغير
حياتها بالكامل، و يتغير هدف رحلتها.
....
أتمنى من كل قلبي أن تنال إعجابكم ^^