ولجت للداخل تحُدق بإنبهار من أناقة المكان، ألتفت لكل شيء بالغرفة لتلتصق بُنياتُها بشابِ لا يظهر من ملامحه شيء جالس خلف مكتبه مُنكب على الأوراق والاب توب الخاص به، يعمل بجد وتفاني، أبتسمت بمرح لتتجه لمكتبها المقابل له بعد ان أعلمتها موظفة الأستقبال عنه. صفقت بخفة لتهتف بحالمية: _ بيشتغل بِجد؟ شكله مدير الشركة مُرعب زي ما بيحصل في الروايات، الله.. توقفت قليلًا لتضع اناملها أسفل ذقنها لتعيد التساؤل بفضول: _ يا ترى أنا وهو هتبقى قصتنا اي هتبدأ أزاي؟ معقول هضربه بالقلم فيستحلفلي!! توجست خيفة عندما حلّ ببالها خاطرة كونه عاشق، لتسترسل بحزن: _ لو طلع فعلًا واقع في الحب تبقى نحس فعلا يا ميار، هزت رأسها يمينا ويسارًا وهي تطمئن نفسها، _ لا لا ان شاء الله هيبقى قرة عينك، أمم يا ترى هو اسمه أي وشكله؟ ظلت تتسائل وتُفكر وذهبت بعالمها الوردي متغافلة عن وضعها بالمكتب وعن ولوج إحدى الفتيات التي هتفت شيء قصير بلكنة فرنسية ممتازة لتخرج تاركه إياها لا تعي شيء. _ميار عاطف. تُصنف: رومانسي، أجتماعي، ديني.All Rights Reserved