تقف الآن خلف باب غرفته، تناست ما أتت لأجله وظلت واقفة تتجسس على مزاجه الموسيقي وتشتعل برغباتٍ غامضة.
رائحة مخدره تجذبها إلى الداخل، وفي أعماقها تتوق إلى شيء حقيقي وكأن الزمن توقف عند هذه اللحظة بالتحديد!
ماذا تريد من الحياة؟
فقط أن تعيش بسلام وطمأنينة ومنذ أن ظهر هذا الشخص بحياتها وجاءت إلى هذه القرية مجددًا وهي تعيش كل يوم مغامرة،
تتسأل في بدايتها هل ستكون في نهاية اليوم حية ام ميتة من فرط الأحداث التي تقع فيها!
وفي لحظات، شعرت بنصل حاد يلامس عنقها من الخلف! أتسعت عينيها برعب ومع أرتفاع دقات قلبها كان الواقف خلفها يهمس في أذنها قائلًا:
"جاية تقتليني ولا تتقتلي"!
تم الغاء نشر الفصول، الرواية متوقفة لحين إشعار آخر.